الخارجية السورية تُعلق على تصريحات الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات

الخارجية السورية تُعلق على تصريحات الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات
0

علَّقت وزارة الخارجية السورية اليوم ، على تصريحات مسؤول الاتحاد الأوروبي، بشأن رفع العقوبات على سوريا بشرط بدء الانتقال السياسي.

وعدَّت الخارجية السورية سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه سوريا استمرار للاستعمار بشكل جديد، وأنها مع سياسة تنظيم داعش الإرهابي وجهان لعملة واحدة.

وجاء في بيان الخارجية توضيح بخصوص ما تم تقديمه من قبل الاتحاد الأوروبي لسوريا على مر السنوات الماضية إذ قالت بأنه لم يكن في يوم من الأيام على شكل منح أو عطاءات بل كان على شكل قروض يتم تسديدها بشكل دوري من أموال الشعب السوري، بحسب قناة العالم.

وأردف بيان الخارجية السورية أن: “سوريا تشدد على أنه رغم خطورة ما تقوم به مؤسسة الاتحاد الأوروبي فإنها تؤكد على التمييز بين ما تقوم به هذه المؤسسة وبين بعض الدول المنضوية تحتها فهناك دول أوروبية عديدة اتخذت مواقف موضوعية تجاه ما يجري في سوريا“.

وعن معاناة الشعب السوري كشفت الخارجية السورية أن: “جميع المنشآت التي تعاقدت سورية مع الاتحاد الأوروبي قبل الحرب في مجال الكهرباء والصحة توقفت بسبب حصار الاتحاد وعقوباته على سوريا وأثرت سلباً على المواطن السوري وأدت إلى ارتفاع نسبة الوفيات”.

وتابع البيان: “لقد رحلت مؤسسة الاتحاد الأوروبي عن سوريا كما رحل الاستعمار ولن تعود تحت أي مسمى، لا عملية سياسية ترضيهم ولا انتخابات تحقق أحلامهم، وإذا كان هناك من شروط توضع فإن سوريا من تضعها وهو شرط وحيد ملزم لأي جهة كانت وهو العودة إلى سوريا من بوابة السيادة والمصالح السورية حصراً”.

بيان الخارجية السورية أتى رداً على ما أكده مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أنه لم يتم نرفع العقوبات عن دولة سوريا قبل بدء الانتقال السياسي في البلاد.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي، خلال كلمة ألقاها خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي لمناقشة الأزمة العسكرية السياسية بسوريا منذ: “سأكون رئيسا مشتركا يوم 25 مارس للمؤتمر الـ5 حول مستقبل سوريا”

وأردف بوريل:”علينا أن نؤكد دعمنا للإسهام في إيجاد حل سياسي بالتوافق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (رقم 2254) العملية السياسية”، واردف:” يجب أن تمضي قدما بالتزامن مع إقرار دستور جديد وإجراء انتخابات حرة”.

وتابع بوريل: “يمكننا تقديم مساعدة والتركيز على إعادة إعمار سوريا جديدة. نحن على استعداد لمنح دعمنا، لكن العمل بطريقة عادية ليس خيارنا. يجب إجراء التحقيقات في قضايا المفقودين باستخدام الآلية الدولية”.

وأكمل: “علينا الاستمرار في ممارسة الضغط. لن يتم التطبيع ورفع العقوبات ودعم إعادة الإعمار قبل بدء الانتقال السياسي. هذا هو ما سيكون مفادا لرسالة مؤتمر بروكسل”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.