الجيش السوري يُطلق عملية لتحرير المخطوفين في السويداء
أطلق الجيش السوري اليوم، عملية أمنية واسعة في بلدة عريقة بريف السويداء الغربي، بهدف تحرير مخطوفين مدنيين من أيدي المجموعات المسلحة.
إذ عانت محافظة السويداء من عمليات الخطف بحق المدنيين من أبناء المحافظة على يد المجموعات المسلحة من أجل إثارة الرعب وضرب الأمن في المحافظة والابتزاز مقابل فدية مالية.
وصرَّح مصدر أمني سوري أن الجهات المختصة في الجيش السوري بالتعاون مع أهالي المحافظة، انطلقت فجر اليوم الاثنين، وطوَّقت البلدة لمحاصرة المطلوبين بارتكاب جرائم الخطف والسلب والاعتداء على الأهالي وترويع المواطنين ومنعهم من الفرار.
وأكد المصدر أن الجيش السوري بدأ بتمشيط البلدة بحثا عن المسلحين التابعين لتلك العصابات، ومعرفة الأماكن التي يحتجزون فيها المختطفين المدنيين، بحسب سبوتنيك.
وأشار المصدر أن عملية الجيش السوري ستستمر لحين تحرير المختطفين والقبض على جميع أفراد تلك العصابات المسلحة وإعادة الأمن والاستقرار إلى ريف السويداء الغربي وسيعمل الجيش على تأمين أوتوستراد “دمشق- السويداء” الذي شهد عمليات خطف كثيرة خلال السنوات الماضية للقادمين إلى المحافظة من محافظات سورية أخرى.
وأوضح المصدر أن 40 مسلحا تم رصد تمركزهم في البلدة، وأشار إلى أنه لا توجد إحصائيات دقيقة بخصوص عدد المخطوفين المحتجزين فيها.
وعلى جبهة أخرى، نفذ الجيش السوري بداية الشهر الجاري، عمليات تمشيط واسعة في البادية السورية بمحافظة دير الزور الغربية و الشمالية الغربية، للقضاء على بقايا تنظيم داعش فيها.
وبحسب اللواء نزار الخضر قائد الفرقة 17 في الجيش رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة الشرقية، فإن “وحدات الجيش العربي السوري نفذت عمليات تمشيط واسعة بحثًاً عن ما تبقى من فلول تنظيم داعش التي هاجمت بكمين غادر حافلة مدنية كانت تقل عدد من جنود الجيش العربي السوري و المدنيين والذين استشهدوا نتيجة هذا الكمين عشية رأس السنة الجديدة”.
وأوضح اللواء الخضر أن “عمليات التمشيط بدأت من منطقة البانوراما بمدخل مدينة دير الزور الغربي مروراً بمنطقة الشولا و كباجب وهريبشة في الجهة الغربية الجنوبية ، وصولاً إلى منطقة جبل البشري شمالي غربي دير الزور، والتي انطلق منها فلول تنظيم داعش وأقدموا على الكمين الغادر”