تحدث الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم الإثنين، عن آخر تطورات وضعه الصحي ووضع زوجته بعد إعلان إصابتهما بفيروس كورونا المستجد في شهر يناير الجاري.
وأكّد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أنه “بخير وحالته مستقرة، لكنه لا يزال يتلقى العلاج في أحد المستشفيات الخاصة بالعزل”، بحسب جريدة “الوطن” المصرية.
وبخصوص زوجته، قال إن “حالتها في تحسن وهي بخير وموجودة في المشفى ذاته التي يخضع للعلاج فيها”.
ودعا عمرو موسى متابعيه داخل وخارج مصر إلى “الدعاء له ولزوجته وأن يمن الله عليهم بالشفاء من هذا الفيروس”.
وفي مطلع يناير الجاري، أعلن الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، عن إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وبعد أسبوع من إعلان إصابته بالفيروس، أكد عمرو موسى إصابة زوجته بفيروس كورونا المستجد بعد ظهور الأعراض عليها.
أكثر المحافظات الموبوءة في مصر
وفي السياق، كشفت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، عن أكثر المحافظات في مصر الموبوءة بفيروس كورونا المستجد.
وأوضحت زايد، أن العاصمة القاهرة والجيزة والإسكندرية هي أكثر المحافظات إصابة بفيروس كورونا، لافتة إلى أنه “يتم العمل على توفير أكبر قدر من الأكسجين المسال لمواجهة الموجة الثانية من الفيروس”.
وأضافت زايد، “نعمل على رفع كفاءة شبكات الغازات ومراجعتها بمختلف مستشفيات العزل، والحميات، والصدر، إلى جانب المستشفيات العلاجية”.
كما أشارت وزيرة الصحة المصري، إلى أن “معدل الاستهلاك اليومي للأكسجين المسال ارتفع من 400 إلى 500 ألف لتر، وتم العمل على توفير هذا الفارق الذي يقدر بـ100 ألف لتر”.
وأكّدت زايد، وجود ” زيادة في الإنتاجية بمعدل 70 ألف لتر يومياً كاحتياطي للمرحلة المقبلة، وذلك من خلال التعاقد مع عدد من الشركات المنتجة له لإمداد المستشفيات به على مستوى مصر “.
لقاح كورونا لن يتداول إلا بعد التأكد منه
وعلى صعيد متصل، صرح مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، إنه لن يسمح بتداول أية لقاحات لفيروس كورونا إلا بعد اطمئنان الدولة منها بنسبة 100%.
جاء ذلك خلال لقاء صحفي مع مستشار الرئيس المصري، حيث قال: “لن يسمح بتداول أي شىء خاص بلقاحات فيروس كورونا المستجد، إلا عندما تكون الدولة المصرية ممثلة في الحكومة واللجان العلمية والطبية مطمئنة تماما بنسبة 100%”.
