الجيش الليبي يؤكد بسط سيطرته على كامل مدينة سبها
أكّد المتحدث الرسمي باسم قيادة الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري ، الأربعاء، أن المنطقة العسكرية سبها والوحدات التابعة لها بسطت سيطرتها على الأوضاع في المدينة.
وخلال مؤتمر صحفي، عقده مساء اليوم، قال المسماري إن القوات المسلحة في سبها “تمكنت من طرد المجموعات المسلحة الني جندت مرتزقة أجانب واستخدمتهم في تحركها خلال الأيام الماضية”.
وأضاف إن قوات الجيش الليبي”تمكنت من إفشال هذه التحركات والسيطرة على الوضع بالكامل، وأن الأمور بالكامل هادئة جداً في خطوط التماس”.
كما أشاد المسماري “بدور الأعيان والحكماء والمشايخ في المنطقة الشرقية لدعمهم القيادة العامة التي قال إنها واجهة القوات المسلحة والجيش الوطني الليبي”.
ودعا اللواء الليبي جميع الليبيين إلى الوحدة لإحباط المؤامرة، التي تحاك ضد بلادهم من أجل المحافظة على الدولة ووحدة الوطن.
الجيش الليبي يحذر من بقاء المرتزقة والقوات الأجنبية في ليبيا
وحذر اللواء أحمد المسماري، أمس الثلاثاء، من بقاء المرتزقة والقوات الأجنبية في ليبيا، مؤكداً أن استمرار وجودهم على الأراضي الليبية يهدد مستقبل التوافق في البلاد.
وقال المسماري، خلال حديث، مع “العربية – الحدث“، إن “إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا يحتاج إلى إرادة حقيقية من المجتمع الدولي”.
وأكّد المتحدث باسم الجيش الليبي أن “الأمم المتحدة ستعمل على نشر عناصر مدنيين وعسكريين متقاعدين من الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي والجامعة العربية، لمراقبة وقف إطلاق النار”.
وأشار المسماري، إلى أن “نجاح الأمم المتحدة بإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة سيكون خطوة مهمة باتجاه السلام”.
واعتبر اللواء الليبي أن “الخطاب التركي المستفز بات يهدد مسارات الحل السياسي في ليبيا”، داعياً الأمم المتحدة إلى “كشف الجهات المعرقلة للحل السياسي”.
قادة أوروبا يناقشون إمكانية إرسال قوات لحفظ السلام في ليبيا
وعلى صعيد متصل قال المتحدث باسم السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي بيتر استانو، أمس، إن قادة أوروبا يناقشون إمكانية إرسال قوات لحفظ السلام في ليبيا.
جاء ذلك التعليق على خلفية اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بإرسال قوات عسكرية لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا.
وقال استانو إن الحل السياسي في ليبيا، لن يتحقق إلا بوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي، يدعم الجهود الأممية لوقف النزاع، وأنه سيفعل كل ما يلزم للتأكد من وقف النار، باعتباره أمرا بالغ الأهمية.
وأوضح استانو، أن الاتحاد الأوروبي لا يرى شرعية لوجود أية قوات على الأرض الليبية، في الوقت الراهن، مشيرًا إلى ضرورة أن تغادر جميع القوات الأجنبية، والمرتزقة البلاد فورا.
ولفت استانو إلى أنه من المحتمل أن تفضي المناقشات إلى إرسال مراقبين غير عسكريين، لأداء مهمة مراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا، ومن الممكن إرسال قوات لحفظ السلام في وقت لاحق.
يأتي هذا في ظل خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، وقع الإثنين، حيث شهدت مدينة سبها جنوبي ليبيا، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بين قوات الجيش، وميليشيات الوفاق.