الحرائق تدمر أجزاء كبيرة من مستودعات التبغ .. وإخلاء مشفى بالقرداحة

عنصر من فرق الإطفاء في حرائق سوريا/ مواقع التواصل الاجتماعي
0

وصلت الحرائق المندلعة في محافظة اللاذقية وريفها في سوريا، إلى مخازن مؤسسة التبغ “الريجة”، الواقعة في منطقة القرداحة ، ما أدى إلى تدمير بشكل شبه كامل للكتلة الشمالية الشرقية من المبنى.

انهيار 4 طوابق

وأفاد فكرت بركات، مدير فرع المؤسسة العامة للتبغ بالمنطقة الساحلية، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن “الكتلة الشمالية الشرقية التي انهارت من المبنى عبارة عن أربعة طوابق كل طابق مساحته 1500 متر مربع”.

وأشار بركات إلى أن عناصر فرق الإطفاء عملوا على إطفاء النيران وإخمادها في محاولة لمنع انتقالها إلى الأجزاء التي لم تتضرر من المستودعات.

وشارك بالإطفاء بحسب بركات، إلى جانب “رجال الإطفاء والدفاع المدني، سيارة إطفاء روسية وسيارتين من فوجي إطفاء السويداء وحماه”.

كما أشارت وسائل إعلامية محلية، إلى إخلاء مستشفى القرداحة من المرضى، وتم نقلهم إلى مستشفى جبلة، وذلك بسبب امتداد الحرائق إلى سياج المستشفى وانتشار الدخان الشديد فيها.

وفي محافظة حمص، تمكنت فرق الإطفاء بالتعاون مع المواطنين من السيطرة على الحرائق في قرى حبنمرة والجويخات وبرج المكسور والمزينة ووادي الجاموس في ريف حمص الغربي.

فيما أشارت المصادر إلى أنه يتم العمل للسيطرة على الحريق في الموقع الحراجي غرب قرية قرب علي.

وبالذهاب إلى طرطوس، قال رئيس بلدية مشتى الحلو جوزيف عيد، بحسب صحيفة تشرين المحلية، “إن الحرائق على مدى ما يتاح لها من الكيلومترات وتتسع لتحيط بكل البلدات والقرى آتية على حراجها وعلى أشجار الزيتون والتفاح”.

وأضاف عيد، أن الحرائق وصلت إلى قرية (بيت عركوش)، وأحرقتها بكاملها، مضيفاً كما أن النيران “هددت وتهدد قرية (بصدقين)”.

خسائر الحرائق

وارتفع عدد الوفيات جرّاء الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية إلى ثلاث وفيات، بعد وفاة شاب ثلاثيني من الفاخورة، بعد إسعافه إلى إحدى المستشفيات، فيما بلغت حالات الاختناق 70 حالة.

وقال وزير الزراعة السوري، حسان قطنا إن حصيلة الحرائق التي اندلعت في اللاذقية، وطرطوس، وحمص، قُدّرت بنحو 79 حريق حتى مساء أمس الجمعة، مشيراً إلى أن “المساحات المحروقة في اللاذقية لوحدها بلغت نحو 6000 هكتار خلال 5 ساعات، تسببت بحرق غابات عذرية وتحوي على نباتات متنوعة ونادرة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.