الحرية والتغيير تُجدد الثقة في حمدوك
جدد إعلان قوى الحرية والتغيير الثقة في د. عبدالله حمدوك للاستمرار في منصبه رئيساً لوزراء السودان.
جاء ذلك في اجتماع الأمس بين المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير وحمدوك.
وقد رأى تحالف الحرية والتغيير خطوته تأتي نسبة للاجماع السياسا والشعبي الذي يتمتع به حمدوك.
بالإضافة لتمكنه من إدارة المرحلة القادمة بكل تعقيداتها، وفقاً لـ“ديساب”.
وجاء في بيان لمجلس الوزراء، أن المرحلة القادمة تستدعي الوقوف وتقييم الفترة الماضية من عمر الفترة الانتقالية.
هذا وقد بحث الاجتماع كذلك، الترتيب للتشكيل الوزاري الجديد، إلى جانب المستجدات على المستويين المحلي والإقليمي.
هذا وقد شرعت قوى سياسية في السودان منضوية تحت ائتلاف قوى الحرية والتغيير في ترشيح أعضاء لتمثيلها في المجلس التشريعي الانتقالي المتوقع تكوينه قريبًا.
وبحسب موقع (سودان تريبون) اليوم الأربعاء، ينتظر أن يتم تشكيل البرلمان من 300 عضو، 165 تختارهم الحرية والتغيير و75 ترشحهم الجبهة الثورية، على أن تذهب بقية المقاعد إلى القوى غير الموقعة على الإعلان بالتشاور مع المكون العسكري في مجلس السيادة.
في الشأن السوداني تبقت تسعة أيام على مهلة انتهاء الـ45 يوم التي حددها الكونغرس الأمريكي لتحديد القرار النهائي فيما يتعلق بإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب بعد أصدر ترامب قراره شهر أكتوبر الماضي.
وبحسب موقع (سكاي نيوز عربية) قالت نائبة السفير السوداني في واشنطن، أميرة عقارب، إن إزالة اسم السودان من القائمة السوداء سيتم يوم 11 ديسمبر الجاري.
وأوضحت إن قرار إزالة السودان من قائمة الإرهاب لم يعترض عليه أحد بشكل رسمي من داخل الكونغرس.
لكن صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، ذكرت مؤخرًا أن الكونغرس وصل إلى “طريق مسدود” حول التشريع الذي يمنح السودان حصانة ولا يتم ملاحقته قانونيًا بموجبها.
وكشفت الصحيفة بان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد تعهد لرئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان يوم الإثنين الماضي، بان تتم الموافقة على الحصانة خلال الأسابيع القادمة.
ويقود السيناتور تشاك شومر، مجموعة ضغط نافذة، تحوي عددًا من السياسيين وأهالي ضحايا الهجمات الإرهابية ومحامين، بهدف عرقلة شطب اسم السودان من قائمة الإرهاب.
ويطالب السيناتور بإصدار قانون خاص يمكن أهالي ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر من الحصول على تعويضات مالية من السودان، كما حدث مؤخرًا مع أسر ضحايا تفجيرات سفارتي واشنطن في نيروبي ودار السلام والبارجة كول.
ويؤكد السيناتور على عدم قبول أي قرار لإزالة السودان من قائمة الإرهاب ما لم تتم تسوية حقوق ضحايا 11 سبتمبر.