الحسكة .. صهاريج المياه في مركز المدينة لتأمين حاجة المواطنين

الحسكة .. صهاريج المياه تصل المدينة لتأمين حاجة المواطنين
0

في ظل قطع الاحتلال التركي المياه عن الحسكة لليوم السادس، أطلق مجلس المدينة اليوم عدة صهاريج مياه في مركز المدينة لتأمين حاجة المواطنين.

وبحسب ما ورد في وكالة الأنباء السورية “سانا”، فقد أكد المهندس عدنان خاجو، رئيس مجلس مدينة الحسكة أنه تم تسيير ثلاثة صهاريج لنقل المياه من الآبار التابعة لمجلس المدينة إلى منازل المواطنين وذلك لتغطية النقص الوارد عن إيقاف الاحتلال التركي محطة العلوك منذ ستة أيام.

وأشار خاجو إلى أن مجلس المدينة قام بحفر 28 بئر مياه في مركز مدينة الحسكة بمساعدة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، منوهاً أن عدد السكان الذين يعانون من نقص المياه بصل حتى المليون نسمة.

إلى ذلك صرح مدير عام مياه الحسكة المهندس محمود العكلة، حول نقل المياه الصالحة للشرب: “يتم نقل المياه عبر صهاريج لتعبئة الخزانات التي تم تركيبها من قبل فرع منظمة الهلال الأحمر السوري بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.

وفي سياق متصل، سادت حالة توتر واستنفار أمني المستمر بين ميليشيات قسد والقوات السورية في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، في ظلّ الحديث عن مفاوضات غير معلومة النتائج بين الطرفين.

وقال ناشطون اليوم الأربعاء، إن ميليشيات “PYD وPKK”، شهدت استنفاراً أمنياً بعد استقدام الجيش السوري لتعزيزات عسكرية إلى منطقة “جبل كوكب” بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وبحسب وكالة سانا يأتي حصول توتر واستنفار أمني بعد فرض “قسد”، طوق على المربع الأمني الذي يضم الأفرع الأمنية السورية في مدينة الحسكة تضمن منع دخول صهاريج المياه صهاريج المازوت إلى المربع الأمني وسط مدينة الحسكة.

يُضاف إلى ذلك إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى وسط المدينة ومنع دخول أيّ سيارة إلى الدوائر الحكومية في الحسكة ضمن الحصار المفروض على المربع الأمني في المدينة.

وقبل نحو شهر شهدت مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة توتراً أمنياً عقب اعتقالات متبادلة بين “قوى الأمن الداخلي HAT” المعروفة بـ “الأسايش”، وهي الذراع الأمني لميليشيات “قسد”، من جهة وبين الأمن السوري من جهة أخرى.

في حين جرى الحديث حينها عن تدخل الشرطة العسكرية الروسية لعقد اجتماع أمني بين مسؤولين في “الإدارة الذاتية” ومسؤولين سوريين، في مطار القامشلي لحل الخلاف وإزالة أسباب التوتر، الذي ما زال يخيم على المدينة برغم الحديث عن الاجتماعات والمفاوضات بهذا الشأن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.