يواصل مرتزقة “قسد” تضييقهم على المواطنين في الحسكة، حيث منعوا اليوم وسائل النقل من الدخول إلى المدينة ما منع الطلاب من الوصول إلى مدارسهم.
وأشارت الهام صورخان مديرة تربية الحسكة، إلى أن غالبية الطلاب يأتون من مختلف نواحي المدينة إلى المدارس التي ما زالت تدرس المناهج الحكومية وهو وما تسعى “قسد” لإبطاله.
وتسعى “قسد” إلى فرض مناهجها التعليمية الخاصة في مدارس الحسكة، ولذلك قام عناصر من الميليشيا بقطع حركة وسائل النقل في مركز المدينة لمنع وصول الطلاب للمدارس.
وأكدت مديرة تربية الحسكة على أنه تم العمل مع المنظمات الدولية في المدينة لإجراء عمليات الصيانة والتجهيز وإجراءات التعقيم والتنظيف استعداداً للفصل الثاني من لسنة الدراسية، وذلك نقلاً عن “سانا”.
وفي شأن متصل، لجأت غالبية محلات الصرافة في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، اليوم الأحد، إلى التوقف عن التداول وصرف الدولار الأميركي بعد طرح فئة الـ 5000 ل.س.
ونقلت مصادر بحسب نورث برس، أنه تم توقف سعر سوق الصرف في محلات حسكة وبلدة تل تمر الواقعة شمال المحافظة، عند سعر الصرف 2900 ليرة سورية للدولار الأميركي الواحد.
وأكد أيمن كلش، خبير اقتصادي وصاحب محل صرافة في سوق حسكة، أن الأسواق أوقفت التداول بعد طرح الفئة النقدية الجديدة، مضيفاً كلش أن الليرة السورية يُتوقع أن تعاني من تدهور جديد في سعر التداول مقابل الدولار.
كما توقع كلش وصول سعر الصرف إلى 3500 ليرة سورية مقابل الدولار الأميركي الواحد، وبيَّن كلش أنه: “مع صدور الفئة النقدية الجديدة ارتفع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية بمبلغ 35 ليرة.”
وكان قد قرر المصرف المركزي السوري طرح فئة نقدية جديدة ، 5000 ليرة سورية ورق ، بعد التماسه الحاجة الملحّة للسوق السورية لتداولها .
إذ نشر المصرف عبر صفحته على فيسبوك بياناً تحدث فيه عن الفئة النقدية الجديدة، وجاء فيه ما يلي :
” قام مصرف سورية المركزي منذ عدة سنوات بطباعة أوراق نقدية جديدة ووضعها في التداول من فئات ( 50 – 100 – 200 – 500 – 1000 – 2000) ليرة سورية حيث تم طباعة أوراق نقدية من فئة (2000) ل.س في عام 2015 وتم وضعها في التداول في النصف الثاني من عام 2017 عندما لمس المصرف المركزي حاجة السوق الفعلية لفئة (2000) ل.س ” .
