أعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتيناهو أن الأخير قام بتوجيه أجهزة الحكومة الاسرائيلية لمساعدة نظيرتها اللبنانية على خلفية التفجير الأخير .
و ذكر البيان الصادر عن المكتب أن ” نتنياهو وجَه مسؤولي حكومته بالتواصل مع مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، لبحث ما يمكن لتل أبيب فعله من أجل مساعدة لبنان، في ضوء تداعيات انفجار مرفأ بيروت “.
و نشر حساب نتنياهو الرسمي على تويتر ما يلي ” لاحقا لمصادقة رئيس الوزراء نتنياهو على تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للبنان, أوعز رئيس الوزراء لرئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات بالتحدث مع مبعوث الأمم المتحدة ملادينوف لمعرفة ما الذي يمكن لإسرائيل فعله من أجل مساعدة لبنان أكثر” .
وبدورها أعلنت وزارة الأمن في الحكومة الاسرائيلية أنها جاهزة بشكل كامل لتقديم المساعدات الأمنية و الإنسانية والتي وصفتها “بالطبية الإنسانية ” .
حيث بدأت حكومة الاحتلال منذ سنة ونصف تقريبا بتطوير برنامج عمل يسمح لها بمساعدة البلدان التي تعرضت لكارثة ، حتى ولو كانت دول معادية .
ويتم التنسيق لهذه الخطوة بوجود دولة وسيطة مثل فرنسا أو ألمانيا أو أحد أجهزة الأمم المتحدة ، الأمر الذي من شأنه التأثير على الموقف الرافض للتعامل مع إسرائيل ، وفقاً ل i24 .
وبالنسبة للانفجار الأخير الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت ، فإنه يشكل فرصة ذهبية لحكومة الاحتلال التي تسعى لإظهار نفسها بشكل مسالم في المنطقة .
هذا ويذكر أن الانفجار ضرب مرفأ بيروت مساء أمس الثلاثاء مخلفاً أكثر من 100 قتيل و 4000 مصاب يتم إسعافهم إلى كافة المناطق اللبنانية نظراً لامتلاء المشافي القريبة .
واشارت مصادر محلية إلى أن التفجير وقع في مستودع بحري يحوي أكثر من 2700 طن من مادة نترات الأمونيوم القابلة للانفجار .
وبدوره قال حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية أن “بيروت ثكلى ولبنان كله منكوب” ، مضيفاً أنها “محنة لا تنفع في مواجهتها إلا الوحدة الوطنية “.
