الخارجية العمانية : لا وجود لكلمة ” مقاطعة ” في دبلوماسيتنا

الخارجية العمانية : لا وجود لكلمة " مقاطعة " في دبلوماسيتنا
0

صرح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي خلال المنتدى الأمني المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، أن كلمة ” مقاطعة ” ليست من مخزون عمان الدبلوماسي.

حيث قال البوسعيدي أن : “الاستبعاد والرفض والمقاطعة، كلمات ليست جزءً من مخزوننا الدبلوماسي”، على حد تعبيره.

وأعرب بدر البوسعيدي عن أمله بأن يمثل تجدد السياسة الأمريكية على الساحة الدولية (تنصيب جو بايدن رئيسا) بالعودة إلى ما وصفه بـ”النجاح الأمريكي الأكبر في المنطقة”، وهو الاتفاق النووي مع إيران.

من جهته علّق تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق في كلمته، بمؤتمر “حوار المنامة”، على ما قاله وزير الخارجية العُماني قائلا: “سيد بدر أشكرك على ما استعرضته خلال كلمتك، ومعجم عُمان الدبلوماسي الذي لا يتضمن كلمة مقاطعة يعكس طبيعة عُمان الفريدة وكونها لم تكن هدفا للجيران عبر تقويض أمن السلطنة وشعبها”.

وتابع: “جهود هؤلاء الجيران المقوضة للاستقرار استهدفت هذا البلد والإمارات العربية المتحدة ومصر وبلادي، أرجو أن تعاملنا قطر مثلما عاملت عُمان”، حسب تعبيره.

وأضاف: “حينذاك لن نجد كلمة مقاطعة في معاجمنا كافة، هل بإمكان فخامتكم إضافة جملة “عدم التدخل بشؤون الدول الأخرى، التي يجب إضافتها عند الرجوع للاتفاق النووي مع إيران”، حسب قوله.

تركي الفيصل : نطمح أن تعود إيران دولة مسالمة

وفي سيبتمبر الماضي، طالب الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى عدم تكرار أخطاء الماضي في التعامل مع دولة إيران.

جاء ذلك خلال كلمته الأمير تركي الفيصل في مؤتمر “المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية”، والذي قال فيه: “الرئيس المنتخب جو بايدن ليس جديدا على السياسة، هو رجل دولة ذو خبرة وعلى دراية جيدة بالقضايا المهمة في العالم والمنطقة، ولكن يجب أن ننتظر لنرى ونعرف عن رؤيته للسياسة الخارجية وأفعاله”.

وعلق الفيصل على تصريحات بايدن بأنه سيعاود الانضمام إلى الاتفاق النووي الإيراني إذا التزمت طهران بالاتفاق، قائلا: “بينما نطمح في أن تعود دولة إيران كدولة مسالمة ضمن المجتمع الدولي، تجربة السنوات الأربعين الماضين مع النظام الإيراني ليست مشجعة”.

وأكمل الأمير: “لذلك، إعادة الانضمام إلى الاتفاق، كما هو، لن تخدم الاستقرار في منطقتنا، إعادة الانضمام ثم التفاوض حول القضايا المهمة الأخرى سيُسقط الدبلوماسية في فخ ويجعلها عرضة للابتزاز الإيراني”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.