جيمي فاردي ينتقد المثليين بكسره الراية التي تمثلهم

احتفال جيمي فاردي هداف ليستر سيتي \ Eurosport
0

نال جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي على بطاقة صفراء، لكسره الراية الركنية أثناء احتفاله بهدفه القاتل في مرمى شيفيلد يونايتد، بالأسبوع الـ11 من الدوري الإنجليزي.

وكسر جيمي فاردي الراية الركنية التي تحوي علم يدعم المثلية الجنسية في إنجلترا، حيث قام بالتزحلق على أرض الملعب، وفقًا لموقع (يلا كورة).

فاردي يكسر الراية التي تحمل شعار المثلية الجنسية

وسجل فاردي الهدف الثاني بعد انفراده بحارس شيفيلد، ليضع الكرة في الشباك ليمنح فريقه النقاط الثلاث، بالفوز 2-1.

وارتقى ليستر سيتي للمركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 21 نقطة، نفس رصيد ليفربول وتوتهام، قبل مواجهتهما الليلة أمام وولفرهامبتون وأرسنال على الترتيب، فيما يتصدر تشيلسي الدوري مؤقتا برصيد 22 نقطة.

في سياق آخر، ضجت شبكات التواصل الاجتماعي في الأردن بعد انتشار مقطع فيديو يرصد حفل الزواج، في الوقت الذي تعتبر فيه الأردن من الدول الموقعة على اتفاقية سيداو منذ العام 1992 والتي تنص بالقضاء على أشكال التمييز ضد المرأة، وفقًا لموقع (اندبندنت عربية).

وجاءت غالبية التعليقات على مقطع الفيديو المتداول وهي حاملة للغضب والاشمئزاز، فيما طالب آخرون ضرورة فتح تحقيق من قبل السلطات على هذه الحادثة.

أولويات المرأة الأردنية

تؤكد ممثلة المرأة الأردنية في اجتماعات سيداو، والناشطة الحقوقية، هالة عاهد، أن للمرأة الأردنية أولويات متعلقة بحمايتها من العنف، سيما تعرض النساء لجرائم القتل، كما تطالب بإلغاء للمادة 308 من القانون الأردني الخاص بالعقوبات، والتي تمنح المغتصب الإفلات من العقوبة إذا تزوج من اغتصبها.

وتضيف أن من بين المطالب التي تؤيدها في الاتفاقية إنشاء دور إيواء النساء المهددات بالخطر، ومشروع قانون الحماية من العنف الأسري.

بدوره يرى منير إدعيبس، المدير التنفيذي لجمعية معهد تضامن النساء الأردني، أن هنالك عدة عراقيل تمنع الأردن من تنفيذ اتفاقية سيداو على أرض الواقع، لعل أبرزها وفقًا لإدعيبس ما ذكره بالتحديات الأمنية والاقتصادية والديمغرافية التي تمر بها الأردن.

مشيرًا إلى أن الصراعات في المنطقة لها أثرها على تطبيق الاتفاقية، ومن بينها الصراع السوري، فضلاً عن الأصولية التي تؤثر على حقوق المرأة.

وتؤكد اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، بأن قرار الأردن برفع التحفظات عن اتفاقية سيداو هو قرار في الطريق الصحيح، ولا بد من دعم هذا القرار وتشجيعه من جميع الأطياف التي تؤمن بمفاهيم حقوق الإنسان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.