الخارجية القطرية: المصالحة الخليجية لن تؤثر على علاقتنا بتركيا وإيران
أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن ال ثاني، في مقابلة مع “فاينيشال تايمز” أن المصالحة لن تؤثر او تغير على علاقة قطر بتركيا أو إيران أو أي دولة أخرى.
وأشار الوزير القطري الى أن بلاده مستعدة للاستثمار في السعودية في حال انتهاء الأزمة، وأن الدوحة وافقت على تعليق القضايا القانونية ضد السعودية، بما في ذلك الدعاوى المرفوعة في منظمة التجارة الدولية ومحكمة العدل الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري ان بلاده وافقت على التعاون في مجال مكافحة الارهاب والامن العابر للحدود الوطنية مع السعودية وثلاث دول اخرى.
وفي نهاية اللقاء أكد وزير الخارجية أنه يأمل أن تحظى الدول الاخرى الاطراف في الازمة الخليجية بالإرادة السياسية ذاتها التي يتمتع بها السعوديون “وسيجدون ان قطر لديها الإرادة السياسية للحوار”.
أول تعليق من تركيا على بيان “العلا”بين دول الخليج وقطر
وبعيد المصالحة الخليجية، أبدت الخارجية التركية ترحيباً باتفاقية “العلا” الموقعة في القمة دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدة أنه أمر يبعث على السرور.
حيث أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً يعتبر أول رد رسمي على الاتفاقية، فيه: إن “إظهار إرادة مشتركة في سبيل حل النزاع الخليجي والإعلان عن إعادة تأسيس العلاقات الدبلوماسية مع قطر أمر يبعث على السرور”.
وأضاف البيان : “نتمنى أن يسهم إعلان العلا الذي تم توقيعه من قبل دول مجلس التعاون الخليجي ومصر في ختام القمة، في التوصل لحل نهائي للنزاع”.
وقالت الخارجية التركية: “مع إعادة تأسيس الثقة بين الدول الخليجية. تركيا مستعدة لبذل الجهود من أجل الارتقاء بتعاوننا المؤسسي مع مجلس التعاون الخليجي الذي نحن شريك استراتيجي له”
مؤكدةً على: “إيلاء تركيا أهمية لوحدة الصف والتضامن بين دول مجلس التعاون الخليجي”، وذلك حسب ما ورد في شبكة سي ان ان عربية.
أول تعليق رسمي من إيران على المصالحة الخليجية
أما إيران فعلقت لأول مرة على المصالحة الخليجية التي تمت مؤخرًا بمشاركة دولة قطر في اجتماعات القمة الخليجية بالمملكة العربية السعودية.
واعتبر وزير الخارجية إيران محمد جواد ظريف أن اتفاق المصالحة الخليجية أنه يظهر نجاح مقاومة قطر الشجاعة للضغوط والابتزاز.
وفي تغريدة عبر “تويتر” كتب ظريف: “نبارك لقطر نجاح مقاومتها الشجاعة للضغط والابتزاز”، وفقًا لـ(روسيا اليوم).
وأضاف: “إلى جيراننا العرب الآخرين، إيران ليست عدوا ولا تهديدا.. كفى أن تكونوا كبش فداء خاصة مع راعيكم المتهور الذي في طريقه للخروج”.
وتابع: “حان الوقت لتلقي عرضنا لمنطقة قوية”.