الداخلية العراقية تعلن عن انطلاق عملية حصر السلاح في بغداد
أعلنت وزارة الداخلية العراقية ، اليوم الخميس، عن انطلاق عملية حصر السلاح من بغداد، في خطوة تؤكد جدية الحكومة العراقية في تنفيذ ما وعدت به في حصر السلاح بيد الدولة.
وكشفت السلطات عن اعتقال مشتبه بهم في استهداف البعثات الدبلوماسية، مشيرةً إلى أن التحقيقات وصلت إلى نتائج مهمة، بحسب ما جاء في “العربية”.
من جانبها أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أن استهداف المقار الدبلوماسية في بغداد يعتبر “عمل إرهابي”.
وقال اللواء تحسين الخفاجي المتحدث الرسمي باسم العمليات المشتركة لوكالة الأنباء الرسمية “إن هناك حديثاً لوزير الداخلية عثمان الغانمي، أكد فيه إلقاء القبض على أشخاص لهم علاقة بالإعمال الإرهابية التي استهدفت البعثات الدبلوماسية”.
وفي سياق متصل كشف الجيش العراقي، في وقت سابق من شهر سبتمبر الماضي، عن عمليات عسكرية نوعية جديدة في البلاد من أجل ملاحقة قوات داعش المتواجدة في المدن المختلفة في البلاد.
وتستهدف العملية العسكرية الحدود الفاصلة بين محافظات كركوك وديالي وصلاح الدين في مناطق الشمال والشرق، وذلك وفق ما أوضح بيان صادر عن وزارة الدفاع العراقية .
وتشهد مناطق الشمال العراقي العديد من عمليات الأستهداف من قبل قوات داعش، وهو ما يجعل من قوات الجيش تلاحق قوات داعش بشكل مكثف في تلك المناطق .
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت في العام 2017 عن القضاء على تنظيم داعش في البلاد إلا أنهم عادوا وبطريقة أكثر نشاطاً من ذي قبل بعد التنظيم المتواصل الذي حدث في صفوفهم طيلة الفترة الماضية .
وفي سياق عمليات عسكرية فإن الجيش العراقي يواصل عملياته المكثفة ضد قوات تنظيم داعش في العراق في الأونة الأخيرة بعد النشاط المكثف الذي بات يظهر مؤخراً من قبل قوات التنظيم خاصة في محافظتي صلاح الدين وديالي .
وبحسب ما أعلن الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العميد يحيى رسول، فقد أعلن الجيش العراقي الشهر الماضي عن تنفيذه لعملية نوعية أسفرت عن إلقاء القبض على عدد 4 إرهابيين، وذلك في ظل مطالبات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي باستمرار العمليات القتالية ضد تنظيم داعش .
وتم وضع أستراتيجية بالتنسيق مع الأجهزة الاستخباراتية والأمنية من اجل ملاحقة داعش في البلاد، وعلى ما يبدوا فإن القوات العراقية تواصل وباستمرار في العمليات النوعية من اجل القضاء على القوات .
وفي الأسابيع القليلة الماضية عانت الحكومة العراقية الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي من الهجوم المتواصل لداعش على العديد من المناطق في البلاد، كما أن الأستهداف المتواصل لبعض المناطق المأهولة بالسكان يجعل من الأمر بالغ التعقيد بالنسبة للحكومة في البلاد .