الدبيبة سيجري زيارة مرتقبة إلى روما لبحث التعاون الاقتصادي

الدبيبة سيجري زيارة مرتقبة إلى روما لبحث التعاون الاقتصادي
0

كشف وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، اليوم الأربعاء، أن عبد الحميد الدبيبة رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية، سيجري زيارة مرتقبة إلى روما.

وصرَّح دي مايو خلال جلسة استماع برلمانية، إنه “يجري التخطيط لزيارة الدبيبة ونعتزم خلالها عقد منتدى أعمال للشركات الإيطالية لمواصلة زيادة فرصنا في التعاون الاقتصادي”، بحسب RT.

وأوضح دي مايو أنه: “برزت فرضية انخراط الشركات والمهارات الإيطالية في إعادة إعمار مطار بنغازي”، في إشارة إلى ما تم طرحه خلال اللقاء الأخير مع نظيرته وزير الخارجية الليبية نجلاء المنقوش.

وتحدث دي مايو عن أهمية تعزيز الوجود الدبلوماسي الايطالي في ليبيا قائلاً: “سيكون ضروريا لإعادة تنشيط المشاريع المتوقفة بسبب عدم الاستقرار في البلاد”، ومن بينها “المشروع الإيطالي للجانب الشرقي من الطريق الساحلي السريع الذي سيعبر البلاد بأكملها من الحدود التونسية إلى الحدود المصرية”.

وفي سياق آخر، قرر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة تأجيل زيارته إلى بنغازي، التي كانت مقررة اليوم الاثنين، على خلفية خلافات بروتوكولية.

وتعود الخلافات البروتوكولبة التي أجلت زيارة الدبيبة إلى بنغازي بحسب المصادر، إلى أن مطار بنينا في بنغازي، كان يتوقع قدوم طائرة من طرابلس، وعلى متنها فريق حكومي تابع لجهاز المراسم والتشريفات وعاملين في ديوان مجلس الوزراء.

إلا أن المعنيين في مطار بنينا تفاجئوا بعد وصول الطائرة أنها تقل على متنها 87 عنصراً من ميليشيات المنطقة الغربية، وأغلبهم مسلحون، كما أنهم رفضوا إظهار وثائقهم الثبوتية، والتخلي عن أسلحتهم، والسماح لأمن المطار بتفتيش حقائبهم.

كما أن المسلحين طالبوا بتسليمهم صالة كبار الزوار في مطار بنينا، ليشرفوا على استقبال الدبيبة والوفد الحكومي، الأمر الذي استفز السلطات المحلية في بنغازي، ولاحقاً تم إعادة الطائرة، ومن كانوا عليها إلى طرابلس.

السلطات في بنغازي اعتبرت ما جرى استفزاز وإهانة للجيش الوطني الليبي إذ سبق وأن استقبلت المنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر، كل من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة ومساعديه، وأغلب أعضاء الحكومة، وأمنت لهم الحماية الأمنية الكاملة ولم تسجيل أية خروقات أمنية، فما الحاجة هذه المرة إلى هذا العدد من ميليشيا النواصي وجهاز دعم الاستقرار المشكل من قبل حكومة الوفاق الغير شرعية؟.

مصدر من الجيش الليبي علَّق على تأجيل زيارة الدبيبة وما حدث قائلاً: “إرسال طائرة محملة بالعشرات من حراس الأمن والحماية لوضع الترتيبات الأمنية لهذه الزيارة فيها تشكيك بالوضع الأمني بمدينة بنغازي وفي قدرة سلطاتها الأمنية والعسكرية على تأمين الوفد الحكومي، وهي مسألة حساسة”.

وتابع المصدر أن “هذه الخطوة تعني أن بنغازي غير آمنة وهذا غير صحيح، حيث تم سابقاً استقبال وزراء من الحكومة وتأمين كافة تنقلاتهم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.