الدبيبة يستقبل وزراء خارجية إيطاليا وألمانيا وفرنسا في طرابلس

وزراء خارجية إيطاليا وفرنسا وألمانيا مصدر الصورة/ الحدث
0

كشفت مصادر إعلامية عن وصول وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو ونظيريه الألماني، هايكو ماس، والفرنسي، جان إيف لودريان، الى العاصمة طرابلس، صباح اليوم الخميس.

ووفقاً لوكالة نوف الإيطالية فإن وزراء الدول المذكورة وصلوا العاصمة الليبية طرابلس في مهمة أوربية تهدف إيطاليا من خلالها لقديم نفسها كمحاور ذي أولوية في حكومة ليبيا الجديدة بقيادة عبد الحميد الدبيبة، وفقاً لـ “بوابة إفريقيا الإخبارية”.

هذا ومن المنتظر أن يتم عقد اجتماع بين الوزراء الأوربيين ورئيس وزراء ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، وبحث مستجدات الشأن الليبي سياسياً وأمنياً.

وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، أن السياسة الخارجية للحكومة الإيطالية تدعم حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، لإجراء انتخابات في مطلع ديسمبر القادم.

وأعلن دراغي، على أن أنه ينوي زيارة ليبيا مطلع شهر إبريل القادم، في أول زيارة خارجية منذ توليه رئاسة الحكومة الإيطالية، حسبما أفاد موقع قناة (ليبيا 218).

وأوضح رئيس الوزراء الإيطالي بقوله: “أنا نفسي سأزور ليبيا، اعتقد في 6 أو 7 أبريل، في جميع الأحوال في الأسبوع الأول من أبريل”.

وتأتي تصريحات دراغي، أثناء إلقاء كلمة له أمام البرلمان الإيطالي عن السياسة الخارجية لبلاده والتزاماتها الأوروبية.

وكانت إيطاليا قد عبرت على لسان وزير خارجيتها لويجي دي مايو عما أسمته تنامي النفوذ التركي في ليبيا ومنطقة شرق المتوسط.

وبحسب موقع (الساعة 24) قال وزير الخارجية الإيطالي في كلمته للجلسة الافتتاحية لمنتدى حوار المتوسط السنوي في نسخته السادسة، والذي عٌقد عبر تقنية الفيديو بسبب جائحة كورونا، إن النفوذ التركي في ليبيا له انعكاسات خطيرة.

وأوضح أن هذه الانعكاسات تتمثل في الأصول السياسية في ليبيا وقبرص والعراق وسوريا، ولها آثارها على مجال التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، حسب قوله.

وشدد وزير الخارجية الإيطالي بأن على تركيا إذا رغبت في تقاسم “القيم والمصالح” مع بقية دول شرق المتوسط، أن تقوم بتقديم مساهمات ملحوظة من أجل الحفاظ على استقرار وأمن المنطقة، ليمكن ذلك من التنبؤ لما ستؤول عليه الأحوال.

وأكد مؤخرًا، رئيس الحكومة الإيطالية السابق جوزيبي كونتي عن قلق بلاده إزاء استمرار التدخل الخارجي في ليبيا وعملية إرسال الأسلحة التي لا تزال مستمرة من قبل تركيا، مشيرًا إلى ان هذا التدخل سينعكس سلبًا على الاستقرار الليبي مما يزيد من معاناة المواطن، الأمر الذي قد يشكل خطرًا على دول الجوار الليبي فضلًا عن الأمن في أوروبا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.