الرئيس التركي يستضيف رئيس حكومة الوفاق

الراج في تركيا مصدر الصورة سكاي نيوز
0

يستضيف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس حكومة الوفاق في ليبيا فايز السراج، بعد أقل من شهر تقريبا على إعلان السراج لاستقالته.

 حيث عبرت أنقرة بعد الاستقالة عن انزعاجها الشديد، حيث قال السراج إنه سيستقيل ويسلم مسؤولياته الى السلطة التنفيذية، التي ستنبثق عن لجنة الحوار برعاية الأمم المتحدة بنهاية أكتوبر الحالي.

فيما صرحت تركيا أن الاتفاقيات الموقعة مع حكومة الوفاق ستستمر، على الرغم من عزم السراج على الاستقالة، بحسب “سكاي نيوز”.

وكالمعتاد بادر رئيس حكومة الوفاق إلى زيارة الرئيس التركي في زيارة غير معلنة أمس الأحد.

يذكر أن أخر لقاء جمع بين الرجلين كان في السادس من سبتمبر الماضي في إسطنبول وذلك قبل انطلاق المحادثات الـ”ليبية ـ ليبية” في المغرب.

وتفيد المصادر بأن لكل زيارة لتركيا غاية بالنسبة للسراج، وربما تكون الغاية من هذه الزيارة، إيجاد التفافة أو مخرج لإعلان الاستقالة.

بالإضافة إلى تأمين مستقبل الاتفاقات بين حكومة الوفاق وليبيا في حال حدوث أي تغيير في المشهد السياسي الليبي.

وفي المقابل هناك العديد من الخلافات طفت إلى السطح وخرجت إلى العلن في بيان عبر فيه 24 عضوا من المجلس، عن استيائهم من تهميشهم داخل المجلس ومحاولة اختزاله في شخص رئيسه خالد المشري.

كما نددوا بسيطرة المشري على لجنة الحوار السياسي الممثلة للمجلس في المغرب، مستندين في ذلك إلى مبدأ المساواة بين الأعضاء في المشاركة في اتخاد القرارات الصادرة التي تهمّ البلاد.

بينما رأى عضو مجلس النواب سعيد امغيب، أنه من الضروري وقبل الحديث عن أي عودة للمسار السياسي إلزام تركيا بإخراج “المرتزقة والإرهابيين” على حد قوله، بالإضافة للوقف الفوري لتدفق السلاح إلى ليبيا.

وقال امغيب، في تدوينة نشرها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، :”في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن وقف فوري لإطلاق النار، وخفض التصعيد وتسوية سياسية قادمة وفق اتفاق الصخيرات ومخرجات مؤتمر برلين تحت رعاية أممية”.

يقول امغيب “تستمر تركيا بإرسال الأسلحة والمرتزقة وحتى الإرهابيين إلى قاعدتي مصراتة وعقبة بن نافع (الوطية) وكل المدن الواقعة تحت سيطرتها فماذا يعني ذلك ؟

ليجيب بنفسه “يعني أن تركيا لم تجد من يحقق مصالحها في الواجهة السياسية التي سوف يشكلها الاتفاق القادم وسوف تلجأ إلى أحد خيارين، الأول: التقسيم وهو ما أشار إليه بيان السفارة الأمريكية في طرابلس في فقرة (الولايات المتحدة الأمريكية ترفض أي محاولة لتقسيم ليبيا)، والثاني: الاستمرار في القتال وإشعال حرب فجر ليبيا، على حد قوله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.