الزعنون يدعو العالم إلى تصنيف الكنيست تحت خانة “العنصرية”
وجه سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني دعوة إلى برلمانات العالم أجمع من أجل وضع البرلمان الإسرائيلي في قائمة ” البرلمانات العنصرية” .
حيث قال الزعنون في كلمة له ، نقلتها الأناضول ، أن ” الكنيست الإسرائيلي وحكومة الاحتلال، تستغلان انشغال الرأي العام العالمي بجائحة كورونا، والانتقال المرتقب في الإدارة الأمريكية لتنفيذ المرحلة النهائية نحو ضم الأراضي المحتلة وتحويلها إلى جزء من دولة إسرائيل”.
و أكد على أن التشريعات التي يسنها هذا البرلمان ” تنتهك العدالة الإنسانية والمعاهدات الدولية، وأسس التشريعات التي تنسجم مع القانون الدولي”.
و شدد الزعنون على ضرورة ممارسة كافة أنواع الضغوط على الكنيست من أجل التوقف عن سن تلك التشريعات، لما تشكله من انتهاكٍ واضحٍ ومباشرٍ لأهداف البرلمانات الشرعية .
هذا و يذكر أن البرلمان الإسرائيلي كان قد وافق هذا الشهر على قرار يلزم الحكومة الإسرائيلية بتقديم خدمات البنى التحتية لكافة المستوطنات الحديثة .
وفي السياق، صرًح بيني غانتس وزير الدفاع الإسرائيلي، أن القدس تتسع لتحوي عاصمة فلسطينية، ووصفها بالمدينة الرحبة جدا، وبأنه مليئة بالمقدسات للجميع ، مشدداً على أنه من حق الفلسطينيين “أن يشعروا بالاستقلال، وأن تكون لهم عاصمة”، بحسب سبوتنيك.
داعياً السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، للانضمام إلى مسيرة السلام، و”عدم البقاء في الصفوف الخلفية” على حد تعبيره.
وأشار إلى أن “الفلسطينيين يريدون ويستحقون كيانا يعيشون فيه بشكل مستقل”، ومؤكدا أن السلام في الشرق الأوسط سيبقى ناقصا إن لم يلحق الفلسطينيون ركبه.
وعن العودة إلى حدود 1967 مع تبادل أراض، من جهة غور الأردن، قال غانتس أن “بلاده بحاجة إلى نقاط مراقبة استراتيجية حقيقية لأجل الأمن ، وبالطبع، يمكن الحديث عن تبادل أراض، مع أنني لا أرى كيف وأين ،و نحن نقول إن حدود 1967 لن تعود”.
كما أضاف غانتس أنه: “يوجد دائما إمكانية للتوصل إلى حلول وسط ، المهم أن نبقي المسار حيا ، وألا يتخلف الموضوع الفلسطيني عن ركب رياح السلام القائم حاليا ، ونحن بحاجة إلى غور الأردن ضمن الإجراءات الأمنية ، ولكن مسألة المساحة ليس بالضرورة أن تكون 30 في المائة”.
وأنهى غانتس حديثه قائلاً: “أريد أن يكون الفلسطينيون جزءً من مسيرة السلام ، فهذه المسيرة مع العالم العربي هي فرصة كبيرة وحقيقية”.