بدأت السعودية في تنفيذ المرحلة الثانية في ما يُعرف بالعودة التدريجية لأداء العمرة والزيارة، وشرعت فعليا في استقبال المواطنين والمقيمين داخل المملكة.
هذا بالإضافة لاستقبالها للمصلين فجر اليوم الأحد، ووتيح المرحلة الثانية الحصول على أربع أنواع من التصاريح تتمثل في “ أداء مناسك العمرة والصلاة في الروضة الشريفة وفي المسجد النبوي والسلام على النبي”.
على أن يحدث ذلك باتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي كان سببا رئيسيا في توقف مناسك العمرة، وفقا لـ”سكاي نيوز”.
ومن المفترض بحسب الخطة التنفيذية الموضوعة من قبل السلطات السعودية، أن تشهد هذه المرحلة “الثانية”، استقبال أعداد أكبر من المعتمرين، بحيث تصل المعتمرين من المواطنين والمقيمين إلى 75 بالمئة من الطاقة الإستيعابية.
وفي سياق متصل صرَّحت وزارة الأوقاف السعودية، الثلاثاء، عن قرارها بالسماح لـ 10 آلاف مسجد بأن يقيموا صلاة الجمعة فيها مع إتباع الإجراءات الاحترازية.
وقالت وزارة الأوقاف السعودية أنه بالإضافة إلى إقامة صلاة الجمعة سيُسمح بإقامة الصلوات الخمس أيضاً، بحسب هاس بريس.
وستبدأ المساجد السعودية بإقامة صلاة الجمعة من تاريخ 28 صفر 1442 هـ والموافق لـ 16 أكتوبر الحالي.
وأخذت الوزارة على عاتقها القيام بجميع الإجراءات الاحترازية لإنجاح عودة صلاة الجمعة، في المساجد منعاً لانتشار كورونا.
وقالت الوزارة بأنها ستنسق مع السلطات المختصة لتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها في المساجد التي فُتحت مُسبقاً.
وأكدت الوزارة على أنه سيتم متابعة تطورات الوضع الوبائي في المملكة واتخاذ ما يلزم لكل مرحلة من مراحل مكافحة الوباء.
وكانت قد صدرت عن وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية، ضوابط جديدة متعلقة بأداء الصلاة.
أتت الضوابط للصلاة في المساجد بعدما أعلنت المملكة في وقت سابق عن موعد عودتها للحياة الطبيعية وفتح المساجد لصلاة الجمعة والصلوات الخمس.
وتوضح الضوابط بأن فتح المساجد أمام صلاة الجمعة والصلوات الخمس، سيتم قبل الآذان بـ 15 دقيقة وتغلق بعد 10 دقائق،
وأن تقلل مدة الانتظار بين الآذان والإقامة إلى 10دقائق، مع إجبار المصلين على ترك مسافة 2 متر بين كل مصلي.
كما سيتم الإبقاء على تعليق الدروس العلمية والمحاضرات الدينية وحلقات تحفيظ القرآن إلى حين إشعار آخر.
هذا بالإضافة إلى ضرورة ارتداء الكمامة بالنسبة لأئمة المساجد، وإحضار المصلين لسجاداتهم الخاصة معهم، وعدم تركها بعد الصلاة.
