أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان تطبيق السفيرة الافتراضية التي تدافع عن حقوق الفتيات المراهقات والتي سمّاها “مريم”، من خلال مؤتمر صحفي أُقيم في القاهرة بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للطفلة.
وبحسب ماذكره الصندوق الأممي، فإن مريم قررت أن تكرس جهدها وحياتها ووقتها للمطالبة بحقوقها وحقوق وجميع المراهقات، وهي لا تنتمي لدولة بعينها،حيث أن عمرها 15 عاما، وتعمل مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بهدف الإهتمام بالاحتياجات والتحديات التي تواجه الفتيات المراهقات ومعالجتها، مع مراعاة حقوقهن الإنسانية.
حيث أن مريم تتحدث اللغة العربية الفصحى، بينما تتحدث قريناتها من البلدان العربية الأخري اللهجات المحلية المختلفة الخاصة بكل بلد.
وبدأت مريم رسالتها بلغات مختلفة هي الإنجليزية، الفرنسية، الكردية، والصومالية حتي تستطيع أن توصل رسالتها للعالم أجمع وليس في المنطقة العربية.
وأكد المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان لؤي شبانة، أن إطلاق السفيرة الافتراضية مريم قد جأءت كجزء من الجهود التي يبذلها الصندوق من أجل مراعاة حقوق المراهقات في التمتع بحياة آمنة والحصول على التعليم والصحة.
وأردف القول: “المراهقات في الدول العربية يشكلن 8,9% من السكان، ويصل عددهن إلى 40 مليون فتاة، وتتعرض 55% من الفتيات المراهقات لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث المعروف بالختان، وتتزوج واحدة من كل 5 فتيات قبل سن 18 فيما لا تتمكن 19% منهن من إكمال تعليمهن الثانوي”، بحسب روسيا اليوم.
تحرر صوت المرأة المصرية
يُذكر ان مصر تشهد في الفترة الأخيرة حركة قوية وجريئة لمصريات يتحدثن عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن اعتداءات جنسية وتحرش جسدي أو لفظي تعرضن له، ما دعا القضاء المصري للتحرك في العديد من القضايا أشهرها قضية طالب من عائلة غنية واجه اتهامات عديدة من هذا النوع.
كما قامت الحكومة بالموافقة على مشروع قانون لحجب الهوية مما يشجع النساء المصريات على التقدم بالبلاغات والشهادات المماثلة لهذه القضايا.
يُذكر ان دراسة للأمم المتحدة أجريت عام 2013 قالت بأن 99% من النساء المصريات تعرضن للتحرش.
عانت المرأة المصرية من الإخوان المسلمين ومن الفكر المتشدد ووقعت تحت نير الجهل والنظرة الدونية للمرأة وفي أغلب القضايا المعلن عنها والغير معلن عنها، كان الحكم بأنها السبب في أي عمل تحرش إجرامي يقوم به الرجل ضدها إما للبسها أو لمظهرها أو لصوتها ويكون هذا العذر تبرير لممارسات التحرش ضدها.
