السودان .. إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص بعد جريمة قتل طالب الإسلامية

طالب جامعة أمدرمان الإسلامية المغدور عبد العزيز الصادق \ الحرة
0

أعلنت الخرطوم اليوم الأحد عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه بارتكابهم جريمة قتل طالب جامعة أم درمان الإسلامية التي وقعت اليوم وسببت ضجة واسعة.

وقالت حكومة الولاية عبر بيان لها، إن إدارة المباحث كلفت عمليات البحث وجمع المعلومات للوصول للجناة بأعجل صورة ممكنة.

وفي غضون ذلك سلمت السلطات جثمان طالب جامعة أم درمان الإسلامية المغدور عبد العزيز الصادق إلى ذويه حيث تمت مواراة جثمانه الثرى بمنطقة المنقال وسط السودان، حسبما أفاد موقع (متاريس) السوداني.

وكانت ما يعرف بعصابات النيقرز قد اغتالت عبد العزيز إثر خروجه من داخليات الطلاب متوجهًا نحو قاعات المحاضرات بعد تصديه لسرقة هاتفه المحمول.

وأثارت حادثة مقتل الطالب في حرم جامعة أم درمان الإسلامية موجة غضب عارمة على تويتر تطالب بحماية الطلاب تحت وسم “مقتل طالب مقتل أمة”.

وكان قد تعرض طالب سوداني اسمه عبد العزيز الصادق يدرس في جامعة أم درمان الإسلامية، للقتل طعناً بالسكين في محاولة لسرقة هاتفه على أيدي لصوص ما دفع المئات من الطلاب للتظاهر في مدينة أم درمان.

وانتقل المتظاهرون المطالبون بحماية الحرم الجامعي، إلى موقع المشرحة في أم درمان وهددوا بإغلاقها، بحسب الجزيرة.

فيما أعلنت كلية علوم المختبرات -التي يدرس فيها الطالب السوداني عبد العزيز الصادق في المستوى الثالث- عن تعليق الدراسة لمدة ثلاثة أيام حدادا على روح طالبها المقتول.

حملة التعليقات على تويتر جاء من ضمنها تعليق المدون خُبيب عبد الرحمن الذي كتب: “أن يفقد طالب روحه يا سيادة رئيس الوزراء داخل الحرم الجامعي مقابل هاتفه المحمول وبغرض سرقته في وضح النهار هو الانفلات الأمني الذي يتعاماه وزير الداخلية، عصابات النهب عمت الشوارع والآن بالمؤسسات التعليمية، هذه أصواتنا تعلو بالقِصاص، هل سنجد آذاناً صاغية؟”.

وقدم سياف مصطفى بعض اللإجراءات الضرورية لحماية الطلاب: “تسوير الجامعة من جميع الاتجاهات. نشر الحرس الجامعي على مداخلها. منع دخول السكن الجامعي لغير طلاب الجامعة.. إجراءات لابد أن تتخذها إدارة جامعة أم درمان الإسلامية للحد من الجريمة والاعتداء الذي تكرر كثيرا على الطلاب. فالطلاب أمانة”.

وطالب أحمد محيي: “الفترة المقبلة حتى تستعيد القوات النظامية هيبتها والقانون يأخذ مجراه الطبيعي أطالب بالسماح بحمل السلاح لكل أفراد المجتمع بأسلحة نارية خفيفة حتى يتمكن كل فرد من الدفاع عن نفسه وماله وعرضه، وهذا حق شرعي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.