السودان.. اجتماع طارئ لمجلس شركاء الانتقالية
كشفت مصادر صحفية في الخرطوم، قبل قليل، عن اجتماع طارئ لمجلس شركاء الانتقالية.
وبحسب المصادر فإن شركاء الانتقالية سيجتمعون لمناقشة القائمة النهائية لترشيحات التشكيل الوزاري الجديد، فضلاً عن الترتيب لإعلان الحكومة الجديدة، وفقاً لما أورد “أخبار السودان”.
وفي السياق كشفت مصادر عن أن عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، لن يعلن عن التشكيل الحكومي الجديد في السودان، الذي كان مقرراً له غداً الخميس.
وبحسب المصادر فإن حمدوك قد تسلم ، الإثنين، قائمة الترشيحات لعدد 17 حقيبة وزارية من قوى إعلان الحرية والتغيير، وفقاً لـ“العربية”.
هذا وقد ذكر مصدر من مجلس الوزراء، أن ترشيحات الحكومة الجديدة خضعت لمعايير دقيقة جداً، متعلقة بالتأهيل الأكاديمي، بالإضافة إلى الوعي السياسي والخبر العملية.
وينتظر مجلس الوزراء ترشيحات الجبهة الثورية للوزرات السبعة التي تم منحها للجبهة الثورية.
بينما سيعلن مجلس الوزراء عن برنامج الفترة القادمة قبل الإعلان عن تشكيل حكومته الجديدة.
وفي سياق آخر، طالبت مذكرة تم تسليمها للرئيس الأمريكي جو بايدن، بدعم الحكومة الانتقالية في السودان، وتعيين سفير للولايات للمتحدة الأمريكية، ومبعوث رئاسي خاص للسودان.
هذا وقد تسلم الرئيس الأمريكي جو بايدن، المذكرة من مجموعة مكونة من “125” منظمة وشخصية دولية وسودانية، بحسب “الانتباهه أون لاين”.
وطالبت المذكرة من جو بايدن، مساعدة الحكومة الانتقالية السودانية في تنفيذ اتفاق سلام جوبا، فضلاً عن دعم العدالة الانتقالية وعودة اللاجئين والنازحين داخلياً.
إلى جانب تعزيز المؤسسات والمجتمع المدني، من أجل الاستعداد والوصول لانتخابات حرة ونزيهة.
ووضحت المذكرة أن الشعب السوداني استطاع أن يُنجر ثورة سلمية أذهلت العالم، وأطاحت بأحد أعتى الأنظمة الديكتاتورية، “نظام البشير”، بمشاركة الشباب والنساء.
وأوضحت المذكرة أن الشعب السوداني يستحق الدعم والمساندة، خاصة في هذا الوقت الذي يسعى فيه أنصار النظام البائد في تقويض جهود الحكومة الانتقالية.
كشفت مصادر أن قوى الحرية والتغيير رفضت منح لجان المقاومة 150 مقعداً في المجلس التشريعي الانتقالي المنتظر تشكيله قريباً.
وقررت الحرية والتغيير إبقاء لجان المقاومة على المقاعد التي خصصت لها مسبقاً وهي 30 مقعداً، بحسب “الراكوبة نيوز”.
هذا وقد اقترحت بعض تنسيقيات لجان المقاومة الجلوس مع المكون العسكري والتفاوض معه حول الـ60 مقعد التي تخصه، بغرض زيادة مقاعد لجان المقاومة في البرلمان.
هذا الاقتراح الذي وجد ترحيب من بعض التنسقيات، بينما رفض البعض الجلوس مع من وصفوهم بـ”جنرالات الدم”.
حيث أصدر لجان مقاومة جبل أولياء بياناً جاء فيه “نعلن نحن كثوار ولجان مقاومة تنسيقية جبل أولياء اننا لن نكرر نفس الخطأ الذي وقعت فيه قحت مرة أخرى”.
“وأننا لن نخضع للعسكر او التفاوض معهم حتى ولو كان المهر رقابنا ولن نخون الثورة التي مهرت بدماء شهدائنا الأماجد”.