السودان.. انسحاب أحد أعضاء مجلس شركاء الانتقالية احتجاجاً على قتل الثوار

انسحاب عضو من مجلس شركاء الفترة الانتقالية
0

كشف عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية في السودان، جمال إدريس الكنين، عن انسحابه من مجلس شركاء الفترة الانتقالية.

ودعا الكنين أعضاء قوى الحرية والتغيير للانسحاب، رفضاً لما حدث في مسيرات الأمس 29 رمضان، وفقاً لـ“السوداني”.

موضحاً أن إطلاق الرصاص الحي على الثوار جريمة لا تغتفر، فضلاً عن مطالبته بتعديل مسار الشراكة المدنية العسكرية، وأداء السلطة التنفيذية في ملفات الثورة.

كما طالب الكنين بمحاسبة الجناة ومن يقف خلفهم، مشيراً إلى أن ما حدث بالأمس، يؤكد ضرورة الوقفة والمراجعة لما جرى في عامي الثورة.

مشدداً على أهمية السعي الجاد لوحدة قوى الثورة، حتى تعود الأمور إلى نصابها الصحيح، من أجل تحقيق أهداف وشعارات الثورة.

هذا وقد فرقت قوات نظامية سودانية مساء أمس الثلاثاء، مئات المشاركين في الذكرى الثانية لاعتصام القيادة العامة في وسط الخرطوم، باستخدام الرصاص الحي والصوتي والغاز المسيل للدموع.

فيما تداول ناشطون عبر الشبكات الاجتماعية صورًا لشاب سوداني تم استهدافه بعيار ناري مما ادى إلى وفاته بمستشفى رويال كير بالعاصمة الخرطوم متأثرًا بإصابته.

كما أفادت الأنباء عن سقوط شاب آخر خلال عمليات الكر والفر بين الشباب والقوات الأمنية.

ولاحقت السلطات عشرات الشباب في شارع النيل قبالة القيادة العامة للجيش، وضربتهم بالسياط والهروات لتفريق التجمعات ما أدى إلى إرباك ووقف الحركة المرورية في الشارع الرئيس بالعاصمة الخرطوم.

وتحسب الجيش قبل يوم من إعلان قوى سياسية ومدنية وتجمعات شبابية إحياء الذكرى الثانية لاعتصام القيادة، بإغلاق القيادة العامة للجيش وسط العاصمة، حسبما أفاد (إرم نيوز).

وكان الحزب الشيوعي السوداني قد دعا المواطنين في وقت سابق من الأمس لإحتلال الشوارع بشكل سلمي ومنظم وبشعارات ثورية، وذلك في الذكرى الثانية لفض اعتصام القيادة العامة اليوم.

كما دعى الشيوعي الشعب السوداني بضرورة تجديد العهد للثورة، على أن يكون ذلك في الفترة من اليوم 29 رمضان، وحتى الـ30 من شهر يونيو.

وطالب الحزب بحسب “الراكوبة” بالإستمرار في طريق الثورة وبناء السلطة المدنية الكاملة.

وأوضح الحزب أن المشاركة في تخليد ذكرى مجزرة القيادة، سيكون رداً حاسماً لمن يريدون أن يجهضوا الثورة.

داعياً المواطنين للخروج في مسيرات وتظاهرات من أجل انتزاع الحقوق المختطفة بواسطة من يحكمون الدولة الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.