أعلن وزير الصناعة في السودان، إبراهيم الشيخ، عن سياسات جديدة على مستوى التمويل ودعم الكهرباء بالقطاع الصناعي.
فضلاً عن خطط جديدة لتهيئة المصانع خاصة المصانع ذات الإنتاج الزراعي نسبة لأهمية الصادر من المنتجات الزراعية و دعمها للاقتصاد المحلي و تقليل سعر الصرف، وفقاً لـ“السوداني”.
هذا وقد قال وزير الصناعة خلال حديثه في افتتاح مصنع “فوجا”، لإعادة فرز وتصنيع الصمغ العربي بمنطقة الباقير، أن تنمية حزام الصمغ العربي تعد من أهم البرامج الاستراتيجية للتصنيع الزراعي.
وفي سياق متصل، صرح رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، متعهداً بتسهيل دخول الاستثمارات السعودية إلى السودان.
حيث جاءت تعهدات رئيس مجلس السيادة السوداني لدى استقباله أحمد قحطان، وزير الدولة للشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية السودانية، الذي زار الخرطوم أمس، وفقاً لما جاء في“بلاد النيلين”.
هذا وقد أكد البرهان حرص السودان على تطوير التعاون مع السعودية في الكجالات الاقتصادية والتجارية.
وعلى صعيد منفصل، أعلن البنك المركزي السوداني أنه تم استئناف التحويلات المالية المصرفية مع المؤسسات و المنظمات الدولية ، عقب إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب.
حيث أوضح محمد عصمت مدير إدارة المشروعات وتطوير الأعمال في المركزي السوداني ” التحويلات المالية الخارجية، تتم بصورة تلقائية ” ، وفقاً لسبوتنيك .
و أضاف عصمت أنه ” في حال وجدت بعض المشاكل لن تكون هناك عقبات إلا لأسباب فنية أو تقنية بسبب الحظر الذي كان مفروضا على السودان”.
و أوضح أن ” الطريق أصبح ممهدا عقب التعميم الذي أصدرته منظمة “التراسل” فيما بين المصارف المعروفة اختصارا ( سويفت ) قبل حوالي 15 يوما على جميع المصارف والمؤسسات المالية في العالم أجمع “.
كما أكد أن السودان قد رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب وأنه قد أصبح مؤهلا للتعامل المصرفي والمالي بدون أي محاذر .
و بين المدير عصمت أن “تعميم مؤسسة سويفت، يعني انسياب التحويلات، وأن المعاملات المالية تتم تلقائيا، ومرورها عبر النظام المصرفي “.
موضحاً “يجب على بنك السودان المركزي والمصارف السودانية البدء بالتواصل مع المراسلين السابقين وعقد اتفاقيات جديدة معهم بما فيها طلب خطوط ائتمان أو قروض وفقا لأسعار الاقتراض والفائدة“.
