السودان.. مئات الطلاب يحتجون على تردي الأوضاع المعيشية

تظاهرات في السودان بسبب تردي الوضع المعيشي مصدر الصورة/ سواح ميديا
0

احتج مئات الطلاب في السودان، أمس الإثنين، في ولاية الخرطوم، وولاية جنوب دارفور، منددين بتردي الوضع المعيشي.

وذكرت وكالة “الأناضول” أن المحتجون في السودان، قاموا بحرق إطارات السيارات، بمنطقة الكلاكلة، جنوب الخرطوم، تزامناً مع بداية العام الدراسي.

في السياق أغلق عشرات المتظاهرين الطريق الرئيسي بمنطقة السلمانية جنوب الخرطوم، باشعال إطارات السيارات، وفقاً لـ “الراكوبة نيوز”.

هذا وقد بثت مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، صوراً ومقاطع فيديو، لتظاهرات في مناطق جبرة والصحافة بالخرطوم.

إلى جانب احتجاج المئات بمدينة نيالا في ولاية جنوب دارفور، بسبب أزمة الخبز التي تلازم الولاية.

وفي سياق متصل، يتوقع الشارع السياسي في السودان تشكيل الحكومة الجديدة ، و من المنتظر أن يتم ذلك في يوم الخميس المقبل.

تأتي هذه الخطوة في ظل انقسامات حادة و تحديات أمنية و اقتصادية كبيرة تشهدها الساحة السياسية في السودان، خاصة بعد أن انهارت العملة السودانية أمام الدولار في الآونة الأخيرة.

وعلى الرغم من تأكيد المجلس المركزي لقوى الحرية والتعبير – الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية-  استكمال قائمة مرشحيه لشغل الحقائب السبعة عشر المخصصة له، إلا أن هنالك اتهامات بالإقصاء وخلافات كبيرة حول القائمة وطريقة اختيارها.

الامر الذي دعا تجمع القوى المدنية للانسحاب مؤخرا لينضم إلى الحزب الشيوعي الذي انسحب في وقت سابق.

وكان حزب الامة القومي قد أحدث أيضا شكوكا حول مشاركته، لكن التجاني أبو سن مساعد الأمين العام لحزب الأمة أكد أن حزبهم قدم مرشحيه لشغل 4 من حقائب قوى الحرية والتغيير، وقال إنهم واثقون من الانتهاء من تشكيل الحكومة في الوقت المحدد.

وأشار أبو سن إلى أن لحزب الامة برنامج معلن سيتم الالتزام به في إطار الجهود الرامية لإنجاح الفترة الانتقالية.

وبدوره وجه الحزب الشيوعي السوداني اليوم، مطالبه للحكومة السودانية بشقيها العسكري والمدني بالاستقالة بدء العمل على تعديل الوثيقة الدستورية.

وأكد الدكتور صدقي كبلو خلال مؤتمر صحفي عقده بدار الحزب بالخرطوم، الاثنين، أنه في حال لم تستجب الحكومة لمطلبهم بالاستقالة فإن الحزب وعبر حلفائه في قوى الحرية والتغيير وبمساندة أنصاره وداعمي قوى الثورة في الشارع السوداني سيتحدون للعمل على إسقاط الحكومة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.