السوري عبد الرحمن الحيجي يبتكر جهاز يوفر ٥٠% من استهلاك البنزين
أقدم عبد الرحمن الحيجي ابن مدينة دير الزور السورية الذي بالكاد يبلغ الـ14، من ابتكارجهاز يمكنه من تحقيق وفر كبير في استهلاك مادتي البنزين والديزل.
عبد الرحمن الحيجي لم يثنه ما حل بمدينته من دمار وخراب خلال سنوات الحرب بل زاد من عزيمته وإصراره لتقديم ما يعود بالفائدة على بلاده المحاصرة بفعل العقوبات الأمريكية الجائرة الي تمنع توريد المشتقات النفطية إليها، على التوازي مع قيام الولايات المتحدة الأمريكية بنهب مصادر الطاقة النفطية والغازية الواقعة ضمن مناطق سيطرة جيشها شرقي سوريا حسب ماجاء في موقع الخبر.
وأكد عبد الرحمن ان الجهاز تم اختراعه بأدوات وتكلفة بسيطة ويتم وضعه على الدراجات النارية أوالسيارة لتوفير استهلاك البنزين حيث يعمل الجهاز على توظيف غاز الهيدروجين المنفجر ليساعد البنزين والديزل ويوفر منهما طاقة إضافية، أثناء عمل الدراجة النارية أو السيارة.
ويستخدم الجهاز وفق المصدر لتحسين أداء السيارات والدراجات النارية واستخدام الماء كطاقة بديلة مما يوفر 50% كحد أدنى من المادة المستخدمة وذلك بالاعتماد على غاز الهيدروجين.
وأوضح الحيجي، أن الجهاز يكلف مايقارب عشرة آلاف ليرة سورية لذا فتكلفة صناعة الجهاز بسيطة مقارنة مع التوفير الذي يقدمه.
فبمعدات بسيطة يتم تركيبه على الدراجة النارية ووصله بـ (الكربراتول) ليقوم بضخ غاز الهيدروجين مع البنزين ويسهم في زيادة نشاط الآلية.
كما استقبل وزير التربية الطفل الحيجي وبحث معه تفاصيل ابتكاره وإمكانية تطبيقه على الآليات بمختلف أنواعها، وطلب صنع نسخة من جهاز الهيدروجين لتجربته على سيارته الخاصة، تمهيداً للعمل على صنع أجهزة مماثلة لكافة سيارات الوزارة.
كما قدم الشاب شرح مفصل أمام وزير التربية عن كيقية استخدام الجهاز وكيقية صنعه ،وتمنى أن يحظى اختراعه بقبول واسع من قبل الوزارة .
ويقول والد الشاب في حديثه عن هذه التجربة: إنه منح ولده الثقة وأمن بما يقدم من أفكار وقدم له كل ما يحتاجه حتى وصل إلى هذه النتيجة من دعم لوجستي ومعنوي لتركيب الجهاز على الدراجة النارية بهدف تجربتها، منوها إلى أنه “لا يعاني من الحصول على البنزين وذلك كونه يعتمد على هذا الجهاز الذي يولد طاقة بديلة عبر إنتاج الهيدروجين”.