السيسي يتوجه إلي قبرص للمشاركة في القمة الثلاثية

0

توجه عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية ،صباح اليوم الأربعاء، إلى قبرص وذلك للمشاركة في القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان في إطار التعاون بين الدول الثلاث.

وبحسب ماذكر في بيان للرئاسة المصرية، أن القمة تهدف لدعم وتعزيز العلاقات بين الدول الثلاث،  ومتابعة المشروعات المشتركة الجاري تنفيذها في إطار الآلية الثلاثية ، وتبادل الرؤي والحلول عن كيفية التصدي للتحديات التي تواجه منطقتي الشرق الأوسط، وشرقي المتوسط.

من جانبه سيلتقي السيسي، نظيره  نيكوس أناستاسيادس،الرئيس القبرصي، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتي شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، إضافة اليط سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

فيما سيلتقي أيضا الرئيس المصري ،السيد كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، وذلك للبحث في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتقوية الراوبط التي تجمع بين مصر واليونان، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.

وفي سياق آخر طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بمحاسبة الدول التي تخرق القانون الدولي، والقرارات الأممية وبصفة خاصة قرارات مجلس الأمن، جاء ذلك في كلمة عبر الفيديو ألقاها أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال السيسي في كلمته: “فيما يتعلق بحفظ السلم والأمن الدوليين بات من الضروري أن نتبنى جميعا نهجا يضمن تنفيذ ما يصدر من قرارات في الأطر متعددة الأطراف مع إيلاء الأولوية لتطبيق القواعد والمبادئ المستقرة والثابتة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وهو ما يستلزم توافر الإرادة السياسية اللازمة لدى الدول لاحترام وتنفيذ القرارات وتفعيل مهام الأمـم المتحـدة على صعيدين رئيسيين”.

وتابع الرئيس المصري : “أحدهما هو المتابعة الحثيثة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لمساعدة الدول لتنفيذ التزاماتها وبناء قدراتها مع مراعاة مبدأ الملكية الوطنية، والآخر هو العمل على محاسبة الدول التي تتعمد خرق القانون الدولي والقرارات الأممية وبصفة خاصة قرارات مجلس الأمن”.

وأكمل الرئيس السيسي : “فى هذا السياق، لم يعد من المقبول أن تظل قرارات مجلس الأمن الملزمة في مجال مكافحة الإرهاب والتي توفر الإطار القانوني اللازم للتصدي لهذا الوباء الفتاك دون تنفيذ فعال والتزام كامل من جانب بعض الدول التي تظن أنها لن تقع تحت طائلة المحاسبة لأسباب سياسية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.