21 أكتوبر.. إغلاق الجسور وانتشار للجيش وسط الخرطوم

قرارات أمنية مشددة وسط الخرطوم مصدر الصورة أخبار السودان
0

أُحكمت الإجراءات الأمنية في السودان، بإغلاق الجسور التي تربط بين مدن العاصمة الثلاث، فيما انتشرت قوات الجيش مغلقة كل الطرق المؤدية للقيادة العامة وسط الخرطوم.

يتزامن ذلك مع الدعوات للخروج اليوم الأربعاء 21 أكتوبر، حيث تمت الدعوة من تنظيمات سياسية عدة، بالإضافة لدعوات تجمع المهنيين السودانيين، في ذكرى ثورة أكتوبر التي أطاحت بالرئيس إبراهيم عبود في 1964، وفقا لـ”سكاي نيوز”.

وهناك نباين واضح في أهداف الخروج للتظاهر اليوم، فالأغلبية تُطالب باستكمال وتصيح ثورة ديسمبر المجيدة، بينما يُطالب تنظيم النظام البائد بإسقاط الحكومة الانتقالية.

بينما هناك جهات تريد تغيير الحكومة بشقيها المدني والعسكري، وتبرر ذلك بالفشل الواضح الذي حققته منذ استلامها للسلطة قبل حوالي أكثر من عام من الآن.

وبدوره أكد تجمع المهنيين السودانيين أن قرار الحكومة الذي يفرض إغلاق الجسور مرفوض ، حيث أنه دعا جميع منتسبيه إلى التظاهر في العاصمة الخرطوم .

وقال التجمع في بيان رسمي له “نؤكد رفضنا الكامل لقرار والي ولاية الخرطوم غير الدستوري والمعادي لمطالب ثورة شعبنا وشعاراتها” .

وأضاف ” نجدد دعوتنا لجماهير شعبنا العظيم للخروج للشوارع اليوم الأربعاء 21 أكتوبر 2020 في كل ربوع الوطن تأكيدا على مطالب شعبنا المشروعة” ، وفقاً لأناضول .

وأوضح “يأتي قرار والي الخرطوم بإغلاق جسور العاصمة ومنافذها ردا بائسا ومجافيا للدعوة المعلنة من القوى الثورية الحية في لجان المقاومة بالأحياء والأجسام المهنية والنقابية والمطلبية للخروج للشوارع استكمالا لدرب ثورة شعبنا وتقويماً لفشل سياسات السلطة الانتقالية” .

حيث كانت قد أصدرت الحكومة السودانية بيانا رسميا أعلنت فيه عن إغلاق جميع الجسور احترازيا من الساعة 12 منتصف الليل وحتى مساء يوم الأربعاء، وذلك لمنع استغلال أنصار العهد البائد وأعوانه، المناسبة لحرف الثورة عن مسارها.

وفي السياق، دعا تجمع المهنيين السودانيين للخروج إلى الشارع في مليونية الحادي والعشرين من أكتوبر الجاري، وذلك احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية بالبلاد.

وأوضح تجمع المهنيين السودانيين في بيان له ” أن  المليونية  للتأكيد على أن طريق التغيير السلمي الديموقراطي لا يرتبط بأشخاص أو حكومات، وشدد على أن السلطة الانتقالية مطالبة بتغيير ما بها قبل فوات الأوان”.

مضيفا “إن السلطة الانتقالية منذ تشكيلها أكملت العام ويزيد وما زالت الأزمات تتناسل كل يوم والأداء الحكومي مضطرب وضعيف لا يرتقي لمستحقات ثورة ديسمبر العظيمة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.