أشاد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غبريسوس بما وصفها بـ”الأنباء المشجعة” فيما يتعلق بالتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية عن الفيروس ” إنه فيروس خطير يمكنه مهاجمة كل وظائف الجسم، إن الدول التي تدع الفيروس يتفشى بحرية تلعب بالنار”، وفقاً لـ”العربية”.
مضيفاً “ما زلنا نتلقى معلومات مشجعة عن لقاحات ونبقى متفائلين بحذر بازاء امكان بدء وصول ادوات جديدة في الاشهر المقبلة”.
وفي سياق متصل كشفت وزارة الصحة الروسية في وقت سابق من الشهر الجاري، بأن لقاح كورونا الذي تم تصنيعه في روسيا قد فاق التوقعات نسبة لفعاليته تجاه المصابين.
وبحسب موقع (العين الإخبارية) قالت ممثلة عن وزارة الصحة الروسية إن لقاح “سبوتنيك في” الروسي المضاد لفيروس كورونا أثبت فعاليته بنسبة تفوق الـ 90%.
وأوضحت إن البيانات التي تم جمعها بعد تلقي المواطنين للقاح أكدت على هذه النسبة، مشددة على أنها ليست تجربة.
وقالت أوكسانا درابكينا، مديرة معهد بحثي تابع لوزارة الصحة في بيان: “نحن مسؤولون عن مراقبة فاعلية اللقاح سبوتنيك في وسط المواطنين الذين تلقوا جرعات منه في إطار برنامج التطعيم الجماعي”.
وأضافت: “فعاليته تفوق 90% استناداً إلى ملاحظاتنا، وبالنسبة لظهور لقاح آخر فعال فهذه أنباء طيبة للجميع”.
وقال رئيس صندوق الثروة السيادية في روسيا في شهر يوليو الماضي إن موسكو تعتزم إنتاج 30 مليون جرعة من لقاح تجريبي لمرض فيروس كورونا المستجد هذا العام.
واضاف بأن موسكو تعمل أيضاً على تصنيع 170 مليون جرعة أخرى في بعض البلدان، من بينها السعودية.
ووفقًا لموقع (عربي بوست) فقد انتهت في روسيا أول تجربة لقاح على البشر، وقد استمرت لمدة شهر، وشملت 38 شخصاً.
وخلص الباحثون إلى أن اللقاح آمن للاستخدام، وأدى إلى استجابة مناعية.
وقال ديمترييف في مؤتمر صحفي منفصل إن روسيا تجري محادثات مع السعودية، بشأن إجراء التجربة في المملكة، وأيضاً للمشاركة في عملية التصنيع.
وأضاف: “ثمة شعور عام بأن ما يسمى بمناعة القطيع في روسيا تحتاج إلى تطعيم ما بين 40 و50 مليوناً”.
وتابع قائلاً: “لذلك نعتقد أننا سنكون في وضع جيد لإنتاج حوالي 30 مليون (جرعة محلياً) هذا العام، وبعد ذلك يمكننا الانتهاء من عملية التطعيم العام المقبل”.
