التربية السودانية تناشد الطوارئ الصحية مراجعة قرار إغلاق المدارس

0

دعا وزير التربية والتعليم، محمد الأمين التوم، ، اللجنة العليا للطوارئ الصحية إلي مراجعة قرارها بخصوص إغلاق المدارس وذلك لخطورة القرار ودوره في إحداث تسرُّب الطلاب.

ولفت وزير التربية السودانية، إلى أهمية إتخاذ ترتيبات صارمة والإجراءات الإحترازية وتوفير مستلزمات الوقاية الصحية من كمامات وغيرها .

فيما ظل يشهد العام الدراسي الجديد 2020 في السودان، تأجيلاً متكرراً أكثر من مرة، منذ 27 سبتمبر، إلى 22 نوفمبر، ثم الوقوف عن ذلك والإبقاء على الفصول النهائية في مرحلتي الثانوي والأساس في 11 أكتوبر الماضي،كما مددت السلطات هذا الشهر تأجيل الدراسة مرة أخري.

من جانبها كانت الوزارة قد تحدثت عن وضع خطة احترازية للحد من تعرض الطلاب للإصابة بالفيروس المستجد، وذلك بتقليص طاقة المدارس بنسبة 50 في المئة، وذلك من خلال التناوب بين الفصول الدراسية.

وجاءت خطة تقليص الفصول على ان تعمل (أربعة فصول في المدرسة في يوم، والأربعة الأخرى في اليوم التالي)، لتصبح أيام الدراسة لكل الصفوف ثلاثة أيام، وذلك باستثناء الفصلين الثامن لمرحلة الأساس والثالث الثانوي،وفقاً لما ذكر في موقع أخبار السودان.

وفي السياق، بحث عضو المجلس السيادي الانتقالي في السودان صديق تاور إمكانية عودة الدراسة بالجامعات خلال الفترة القادمة في ظل انتشار موجة فيروس كورونا الثانية.

والتقى تاور اليوم الأربعاء مع لجنة متابعة تنفيذ خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لعودة الدراسة الجامعية، وفقًا لصحيفة (الدستور).

وتناول الاجتماع فرص إمكانية عودة الدراسة بالجامعات إلكترونيا في ظل التحديات التي يعيشها السودان خلال الفترة الراهنة وعلى رأسها جائحة كورونا.

واستعرض الاجتماع الذي عقد بالقصر الجمهوري، ضرورة وضع خطة تنسيقية بين كافة الجهات ذات الصلة، لترفع للجنة العليا للطوارئ الصحية، التي بدورها ستصدر قرار استئناف الدراسة من مواصلة تأجيلها.

وشدد الحاضرون على مدى حرصهم الكبير على سلامة الطلاب والأساتذة والعاملين بمؤسسات التعليم العالي،

وأكد الاجتماع حرص اللجنة وإدارات الجامعات علي سلامة الطلاب والأساتذة والعاملين بمؤسسات التعليم العالي من خلال الالتزام بالاشتراطات والاحترازات الصحية.

وخواتيم نوفمبر الماضي، اصدرت عدد من الجامعات السودانية قرار بتعليق الدراسة، نظرا لتفشي وباء كورونا في البلاد، وهي جامعة بحري، و جامعة وادي النيل، وجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا حتى إشعار آخر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.