الصحة المصرية : إرتفاع في عدد الوفيات وانخفاض إصابات كورونا
أعلنت وزارة الصحة عن إرتفاع كبير في عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد، وانخفاض عدد الإصابات تسجيل 148 إصابة بكورونا و20 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة في موجزها اليومي إلى أن أعداد المصابين شهدت تراجعا طفيفا عقب تسجيل 148 حالة ليبلغ إجمالي الحالات المسجلة في البلاد 100856.
وأوضحت الوزارة تماثل 788 مريضا للشفاء، ليصبح عدد المتعافين 83261 حالة، فيما تم تسجيل 20 وفاة لتبلغ حصيلة الوفيات 5627 حالة.
وتشير الأرقام المسجلة إلى استقرار نسبي في أعداد المصابين والمتوفين بكورونا، حيث أعلنت مصر أمس الجمعة عن 148 إصابة و13 وفاة، بحسب موقع RT.
أعلنت هالة زايد وزيرة الصحة المصرية،أمس السبت، أن بلادها دشنت المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب السريرية على لقاحين تطورهما بلادها، مشيرة إلى نتائج مطمئنة للقاحين.
وقالت في مؤتمر صحفي بالقاهرة، إن هذه المرحلة تستهدف مشاركة 6 آلاف مصري، لافتة إلى وجود ثلاثة أماكن مخصصة للمشاركة بالتجارب السريرية وفقا لـ”سكاي نيوز”.
كما شددت زايد على أن هناك شروطا معينة للمتطوعين الراغبين في المشاركة بهذه التجارب، من بينها العمر، على أن يعطوا المصل بعد إجراء الفحوص الطبية اللازمة.
موضحة أنها ستجري متابعة حالة المتطوعين عن كثب، على أن يتناولوا الجرعة الثانية بعد مرور 21 يوما، وبعد 45 يوما من الجرعة الأولى يتم قياس الأجسام المضادة التي ينتجها اللقاح في أجسادهم لمعرفة مدى كفاءته.
وأضافت وزيرة الصحة المصرية إنه تم تشكيل لجنة طبية قومية من هيئات مدنية وعسكرية تمثل كل خبرات مصر في المجال الطبي، وستشرف على إجراء هذه التجارب السريرية.
وفي سياق متصل قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر الدكتورة نعيمة القصير: “إن المنظمة توصي بعودة الدراسة في مصر مع الحفاظ على صحة الطلاب وطمأنة أولياء الأمور، وتغيير سلوكيات الأطفال والنظافة المستمرة.
بالإضافة لعدم إدراج رسائل تخلق الهلع لدى الطلاب” كما أوصت بإدراج “التعلم عن بعد” ضمن المنظومة التعليمية، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن خطة استقبال العام الدراسي الجديد وفقا للعربية.
وأضافت قصير أن منظمة الصحة تعمل يدا بيد مع مصرلمواجهة انتشار كورونا في مصر،حيث إن الصحة والتربية والتعليم هما أساس الحياة، خاصة في ظل هذه الجائحة.
لافتة إلى ضرورة التهوئة الجيدة، وتوفير المستلزمات الخاصة بكورونا، و تغيير سلوكيات الأطفال للتعامل بمسئولية ووعي، والتخطيط المسبق مع القطاع الخاص ليكون لهم دور في ذلك