الصحة المصرية : التراخى مع كورونا إنذار خطر في هذا التوقيت
قالت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة المصرية إن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تشهد زيادة كبيرة على مستوى الإصابات بفيروس كورونا.
وبحسب موقع (الوطن) المصري، أضافت العسال خلال مداخلة هاتفية بإحدى القنوات التلفزيونية: “هذه الزيادة تجعلنا متخوفين من أن تزايد أعداد الإصابات في مصر، وبخاصة أننا نلاحظ بداية نوع من التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية وبدأ الناس يشعرون أن فيروس كورونا انتهى، وهذا إنذار خطر في هذا التوقيت، ونحن على أعتاب موسم الشتاء وما معه من إصابات موسمية مثل مرض الإنفلونزا”.
وحول إمكانية تكرار سيناريو بداية انتشار الجائحة في مصر، أكدت “العسال” أنه لا يمكن أن يتنبأ أي شخص بذلك من عدمه: “مش عارفين اللي جاي شكله إيه، ونتتبع خطى فيروس كورونا بسرعة”.
وتابعت: “نعمل منذ فترة على البروتوكول الاستباقي حتى إذا زادت أعداد الإصابات يكون لدينا بروتوكولا جاهزا ونواجه الجائحة، وكل الهيئات بدأت استراتيجيات مختلفة للمواجهة سواء على مستوى المدارس والجامعات وبداية الدراسة ويتبقى دور المواطن نفسه.. كل مواطن يعمل اللي عليه”.
وأكدت أن وزارة الصحة المصرية تقدم بروتوكول علاج فيروس كورونا بطريقة جيدة للغاية، ويعد من أفضل البروتكولات الموجودة على مستوى العالم وساهم بشكل كبير في ارتفاع نسبة الشفاء وانخفاض معدل الوفاة وقلة الحاجة لأسر الرعاية.
لا مبالاة أمام موجة ثانية
ومع مرور الأسابيع منذ تفجر أزمة وباء كورونا بدأ مشاهير مصر رويدًا رويدًا بالتخلي عن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس، رغمًا عن كونهم أكثروا من الرسائل عبر السوشيال ميديا الداعية لأخذ الحيطة والحذر والالتزام بسياسة التباعد الاجتماعي.
ويمكن القول إن صيف العام 2020 لا يختلف كثيرًا بالنسبة لهؤلاء المشاهر عن صيف 2019، نظرًا لعودة الاحتفالات والنزهات الشاطئية والتجمعات بصورة طبيعية، كأن شيئًا لم يكن.
وأطلق الأطباء تحذيرًا بوجود بوادر موجة ثانية لانتشار فيروس كورونا، بل قالوا إنها بدأت بالفعل، رغمًا عن هدوء الأوضاع خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أن عودة عمل 21 مستشفى للعزل في مصر لم يوقف نشاط مشاهير مصر بممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
فنرى عبر الشبكات الاجتماعية صورًا للمشاهير وسط تجمعات متعددة، حيث يحتفلون بعطلة الصيف على الشواطئ، ويلتقون الأصدقاء والزملاء.