العباني : الحوار السياسي الليبي طبخة أمريكية بنكهة إخوانية
وصف عضو مجلس النواب محمد العباني الحوار السياسي الليبي الذي جرى في (قمرت) التونسية خلال الأيام الماضية بأنه طبخة أمريكية بنكهة إخوانية.
وبحسب موقع (المرصد) الليبي اليوم الأربعاء، كشف العباني بأن لجنة الحوار السياسي الليبي هم في الأساس أعضاء لجماعة الإخوان ومن يساندونهم.
وقال العباني عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل “فيسبوك” إن جماعة الإخوان تنفذ إرادة مرشدها بتونس أو خارجها.
ومضى في القول: “ما يدور وما يعرض من رشاوي في قمرت يؤكد سطوة الإخوان على المشهد السياسي وأن مخرجاته ستكون بطعمة إخوانية سمجة مع زيادة بهارات أمريكية بيد ستيفاني وليامز“.
وزاد: “لا توجد آلية ولا معايير محددة للاختيار، والمنهج الإخواني المتمثل في بيع وشراء الدمم هو الأسلوب المهيمن، حيث ارتفعت أسعار بورصة النفايات السياسية إلى 500000 يورو، مع قدرة آل دبيبة – لصوص المال العام- على مزيد من الدفع، مما اضطر العجوز ستيفاني إلى الإغلاق حتى لا تنهار أسعار البورصة، وربما انهيار حوار تونس بأكمله، وترقبوا المزيد، المحرك الإخواني مع ستيفاني لا ينطفئ”.
أوضح عدد من الخبراء الليبيون بأن نفوذ جماعة الإخوان المسلمين كان وراء فشل الحوار السياسي الليبي للوصول إلى آلية تفضي لتشكيل مجلس الرئاسة والحكومة الانتقالية.
وبحسب موقع (العين الإخبارية) اليوم الثلاثاء، فقد أوضح الخبراء بأن تنظيم الإخوان “تغلب” على أعضاء لجنة الحوار مما أدى إلى عدم التوصل لحول بخصوص الأزمة الليبية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية الليبي، الدكتور يوسف الفارسي، بأن جهود الأمم المتحدة لم تنجح بسبب سيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي وأمراء المليشيات المتورطون في فساد على ملتقى تونس، حسب قوله.
وذكر الفارسي بأن الشعب الليبي يسعى لإيجاد حل للأزمة حتى ترفع عن كاهله المعاناة، لذلك وافق على الحوار السياسي.
وأكد بأن الإخوان كانت لهم مساعي لشراء أصوات أعضاء الحوار بمبالغ عالية حتى يكسبون رئاسة الحكومة وبالتالي تكون لهم السيطرة على ما يحدث في ليبيا.
واستطرد الفارسي بأن قيام دولة المؤسسات يجب أن تكون آلية الاختبار فيه وفقًا للكفاءات بجميع المناصب وأن التقسيم على أسس المحاصصة لن يبني دولة حديثة.