العقيدات .. “قسد” وأميركا تحاصران القبيلة الثائرة

قبيلة العقيدات
0

أفادت مصادر محلية في مدينة دير الزور السورية بأن قوات قسد وبالتعاون مع الاحتلال الأميركي قاموا بمحاصرة أماكن تجمع قبيلة العقيدات في المدينة .

وهذه العملية جاءت بعدما انتفض أبناء القبيلة بوجه الأميركان بسبب قيام الأخير حسب زعمهم باغتيال أحد وجهاء القبيلة منذ عدة أيام .

وأشارت المصادر إلى توجه قوات التحالف الدولي بقيادة أميركية مع قوات ” قسد “ إلى محاصرة البلدات والمناطق الشرقية التي يسكنها أهل ” العقيدات ” ، وذلك بمساعدة الطيران الحربي التابع للتحالف .

كما أوضحت أن الحصار يشمل كل من  “الحوايج” و”ذيبان” و”الطيانة” وأجزاء من مدينة الشحيل ، حيث تم وضع حواجز على مداخل ومخارج البلدات ، وتم اعتقال العديد من أبناء القبيلة .

و شهدت العملية وصول تعزيزات عسكرية ولوجستية لقوات التحالف إلى الشحيل التي انتفضت قبل يوم من الحصار وخرجت عن سيطرة الاحتلال ،

هذا وأبدت القبائل العربية في المنطقة دعماً واضحاً لأشقائهم ، حيث عبر عن ذلك نواف راغب البشير شيخ قبيلة البكارة في تصريح له عندما قال :

أن “حوادث اغتيال الشيوخ والوجهاء في ريف دير الزور الشرقي الذي كان آخرها اغتيال الشهيد الشيخ مطشر الهفل أحد شيوخ قبيلة “العكيدات” العربية، هدفها أضعاف القبائل العربية وإخضاعها أكثر لسلطة الاحتلال الأمريكي”.

وأضاف  أن ” الاغتيالات والاعتقالات والفلتان الأمني يتحمل مسؤوليتها الكاملة الاستعمار الأمريكي ومسلحو تنظيم قسد اللذان يعملان على نهب الثروات والنفط السوري “، وفقاً لقناة العالم .

كما دعا جميع أبناء القبائل العربية إلى الوقوف في صف واحد من أجل طرد المستعمر الأميركي وأعوانه من أرض سوريا ومحاربة من وصفهم ب”الخونة والعملاء الذين يتآمرون على شعبهم ويبيعون كرامتهم لقاء حفنة من الدولارات وهم الذين يشكلون رأس الحربة لقمع أبناء القبائل باسم تنظيم (قسد) “.

ومن جانبها أدانت واشنطن عملية اغتيال الشيخين مطشر الهفل و ابراهيم الهفل ، حيث ذكرت على صفحتها على منصة فيسبوك ما يلي :

“تدين الولايات المتحدة الهجوم على الشيخ مطشر الحمود الجدعان الهفل والشيخ إبراهيم الخليل العبود الجدعان الهفل ، وجهاء قبيلة العقيدات. نقدم خالص تعازينا لعشيرة العقيدات وعائلة الشيخ مطشر الذي قتل في الهجوم ، وكذلك لعائلة سائقه الذي قتل أيضا بالاعتداء. كما نتمنى الشفاء العاجل للشيخ ابراهيم وتقديم الجناة للعدالة”.

وأضافت أن ” العنف ضد المدنيين غير مقبول و يعيق الأمل في حل سياسي دائم للصراع في سوريا تمشياً مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254 ” .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.