بعد تركها الإسلام واعتناقها اليهودية، تعرضت الفنانة بسمة الكويتية لاتهامات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، متهمينها بأنها ليست كويتية.
وأوضحت الفنانة بسمة الكويتية حقيقة حملها للجنسية العراقية قائلة: “لي الفخر أن أحمل الجنسية العراقية لكنني لا أحملها”، مضيفة بأنها من “فئة البدون من أم كويتية”.
وأضافت في اتصال مع الـ “BBC”: “ولأن البدون يعتبرون غير بشر بالنسبة لهم وفقط كرت لإلهاء النواب، عانيت لسنوات طويلة من الاضطهاد والتحقير وامتهاني إنسانيتي، كونها محرومة من كافة الحقوق المدنية” على حد قولها.
وحول اعتناقها الدين اليهودي، قالت الفنانة الكويتية: “لم أبدأ أي إجراءات بعد لكن آمنت فيها كدين” مشيرة إلى أنها لم تشعر بالقوة إلا حين غيرت ديانتها إلى الديانة اليهودية وأنها أصبحت أقوى من السابق، على حد تعبيرها.
وأكملت بسمة قائلة: “لو أنا أقدمت على الانتحار ما كنت قد حصلت الضجة كالتي حدثت عند إعلانها تغيير ديانتها”.
وعقب إعلان الفنانة الكويتية بسمة تركها للإسلام، تداول كويتيون أنباء تفيد أنها تحمل الجنسية العراقية، وأنها غادرت الكويت منذ فترة ليست بالقصيرة.
كما أنها طالبت بمنحها الجنسية الكويتية لكن السلطات رفضت لعدم توافر الشروط فيها.
وهاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل حاد ولاذع، الفنانة بسمة الكويتية بسبب إعلانها ومهاجمتها الإسلام، متهمين إياها بتعمد الإساءة والتهجم على الدين الإسلامي بقصد الشهرة وإحداث ضجة إعلامية.
وأعلنت الفنانة الكويتية بسمة عبر حسابها على موقع تويتر، ارتدادها عن الدين الإسلامي واعتناق الديانة اليهودية.
ونشرت بسمة الكويتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو تعلن فيه عن ذلك، قائلة: : “أنا ابتسام حميد الملقبة بالمطربة بسمة الكويتية، أعلن تركي للإسلام دين النفاق، دين الإرهاب، الذي يستحقر المرأة ويضطهدها ولا يعطيها حقوقها بالكامل، وبكل فخر أعلن اعتناقي للديانة اليهودية”.
وتابعت بقولها: “كما أُعلن أيضاً، معارضتي وعدم انتمائي لنظام آل الصباح الفاسد الظالم الذي يرفض التطبيع وحرية التطبيع وحرية الرأي”، على حد تعبيرها.
واختتمت الفنانة بسمة الكويتية قولها: “لا ولاء ولا انتماء”.
يشار إلى أن هذه الواقعة تأتي بعد أسبوعين من إعلان المذيع الكويتي محمد المؤمن تحوله من الدين الإسلامي إلى الديان المسيحي.
