القراي يُقاضي إمام مسجد “الخرطوم الكبير”

القراي في وجه عاصفة التكفير مصدر الصورة/ صحيفة الراكوبة
0

قام د. عمر القراي، مدير المركز القومي للمناهج في السودان بفتح بلاغ ضد إمام الجامع الكبير بالخرطوم.

هذا وقد كشف الشاكي “عمر القراي” أن إمام “الجامع الكبير” بالخرطوم أساء إليه واتهمه بالكفر والزندقة والارتداد، بحسب ما جاء في “الانتباهه أون لاين”.

كما أوضح د. عمرر القراي أن إمام المسجد اتهم زعيم الطائفة التي ينتمي إليها بالكفر والالحاد، مشيراً إلى امتلاكه الدليل وهو عبارة عن مقطع فيديو “صورة وصوت”.

وحرك القراي البلاغ بتسليمه “فلاش” به مقطع الفيديو، وقد تم تقييد البلاغ تحت المواد  ٦٤/٦٩/١٦٠ ق ج، “التكفير والتحريض على القتل”.

وفي سياق متصل، نفى مصدر مسؤول من داخل وزارة التربية والتعليم إستقالة أو إقالة  مدير المركز القومي للمناهج في السودان.

كما لفت المصدر إلى تمسك وزارة التربية والتعليم بمدير المناهج د. عمر القراي، مستبعداً أن تتم إقالته، بحسب ما أورد موقع “النيلين”.

وأكد المصدر إلى وجود جهات رسمية قد دعت لإقالته من منصبه، مشيراً إلى أن أغلب هذه التي دعت إلى ذلك من فلول النظام البائد وحزب الأمة.  

هذا وقد أفادت مصادر صحفية مطلعة في السودان، أمس الأحد، عن أن هناك اتجاه لإقالة د. عمر القراي، من منصب إدارة المناهج بوازرة التربية والتعليم.

وبحسب المصادر فإن عدد من المسؤولين في مجلس الوزراء، جددوا مطالبتهم بإقالة د. عمر القراي من منصبه، وفقاً لما أورد موقع صحيقة “السوداني”.

وبرر المطالبين بإقالة د. عمر القراي، في وقت سابق بأنه خرج من حدود صلاحياته بإثارة الجدل وظهوره المتكرر في وسائل الإعلام.

وأوضحوا أن تمسك وزير التربية والتعليم به، حال دون إقالته في المرة الفائتة، مع توجيهه بعدم الظهور الكثير في وسائل الإعلام والالتزام بحدود عمله، موضحين أن القراي لم يلتزم بهذه التوجيهات.

يذكر أن الأسبوع الماضي شهد حملة واسعة من قبل أئمة المساجد والكتاب الصحفيين، فضلاً عن المجمع الصوفي، نادت بإقالة د. عمر القراي من منصب مدير المناهج بوزارة التربية والتعليم.

وذلك بسبب لوحة في مقرر كتاب مادة التاريخ للصف السادس أثاث، والتي جاء فيها لـ” خلق آدم لمايكل أنجلو”.

ومن جهته أكد الدكتور عمر القراي، مدير المركز القومي للمناهج، أواخر ديسمبر الماضي، أنه سيقوم بتقديم استقالته من منصبه، حال صدور أي قرار سيادي من الحكومة بإلغاء أو تغيير المناهج الدراسية الجديدة دون أن تتم دراستها من قبل الجهات المختصة أو مراجعتها.

وقال القراي في حديث له :“إذا تم إلغاء المناهج الدراسية الجديدة، ورفضت الحكومة تدريسها للتلاميذ ليس هنالك داعي لاستمراري في المنصب“.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.