الجيش الليبي ملتزم بوقف إطلاق ومستعد للرد بأي لحظة

الجيش الليبي ملتزم بوقف إطلاق ومستعد للرد بأي لحظة
0

صرَّح مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي اللواء خالد المحجوب ، إن الجيش ملتزم بما توافقت عليه اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.

وأضاف المحجوب بحسب سبوتنيك أن الظروف الحالية تؤكد عدم صعوبة القيام بأي عمل لا يتوافق مع ما اتفق عليه بخصوص وقف إطلاق النار.

كما أشار إلى أن المؤتمر الذي عقده الرئيس المصري السيسي مع نظيره الفرنسي ماكرون شدد على ضرورة العمل على الحل السياسي.

وقال المحجوب أن: “الأمر صعب أمام تركيا في الوقت الراهن، ويصعب خروجها من تعهداتها، خاصة بشأن وقف إطلاق النار، وأن الجيش رغم التزامه بالاتفاق، إلا أنه مستعد للرد على أي خرق في أي لحظة”.

وبخصوص المعلومات المتداولة عن تعزيزات بالقرب من المناطق الفاصلة بين القوات في الشرق والغرب، صرَّح المحجوب أنها ليست كما يتم تداوله، وأن بعض هذه العمليات استفزازي فقط، ولا ترقى لمستوى الاشتباكات.

وتحدث المحجوب عن أن استمرار نقل الأسلحة إلى ليبيا يأتي من أجل رفع تكلفة فاتورة الإمدادات العسكرية أو من أجل الضغط على المسار السياسي من خلال توسيع التواجد بقوة السلاح على الأراضي الليبية.

وكان قد أكّد اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي ، استمرار تركيا في ضخ المرتزقة إلى ليبيا لدعم ميليشيات الوفاق وإبقاء البلاد في حالة من الصراع.

وشدد المحجوب على أن الجيش الليبي “لن يسمح ببقاء المجموعات الإرهابية والمساس بسيادة ليبيا”.

مضيفاً، لدينا ثوابت في ليبيا لن نتخلى عنها ونعمل على تحقيقها مهما كلف الأمر، وهي “القضاء على الإرهاب والمرتزقة وإخراج كافة المقاتلين الأجانب من البلاد”.

وعن العلاقات المصرية الليبية، قال المحجوب إن جمهورية مصر من الدول الفاعلة في المنطقة ويجمعها مع ليبيا أمن قومي مشترك، مؤكداً أن “المشاورات بين البلدين مستمرة عبر كل القنوات”.

وتعمل تركيا على إغراء المرتزقة السوريين بالأموال، وتدريبهم في المعسكرات في شمال سوريا وإرسالهم للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيات الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي لفرض إرادتها، والعمل على عدم استقرار المنطقة، لاستغلال الأزمة الليبية بما يحقق لها مكاسب مالية وسياسية على حساب مصلحة الشعب الليبي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.