القوات السورية تعتقل عناصر من الفيلق الخامس بدرعا
اعتقلت القوات السورية على حاجز غرب بلدة الكرك في ريف محافظة درعا الشرقي، أربعة شبان من أبناء بلدة الكحيل ينتمون للفيلق الخامس.
وشهدت محافظة درعا وريفها توتر أمني مع بداية الشهر الجاري، وعملت القوات السورية على اقتحام بلدة الكرك واعتقال عدد من أهلها.
وبحسب المصادر فإن الشباب المعتقلين تم تحويلهم إلى فرع المخابرات الجوية في درعا، بحسب نورث برس.
ومع انتشار نبأ اعتقال القوات السورية لعناصر من الفيلق الخامس، بدأت حالة من الغضب بين صفوف اللواء الثامن من الفيلق الخامس.
كما انه بلغ عدد المعتقلين من صفوف الفيلق الخامس والمدنيين من ريف درعا 8 حتى مساء أمس.
ونتيجة لحالة الغضب التي سادت بين صفوف الفيلق الخامس فإن القوات السورية عززت من تواجدها على مداخل البلدات والقرى في درعا.
وكان قد جرى في 9 من الشهر الجاري انسحاب اللواء الثامن من الفيلق الخامس من الحدود الإدارية لمحافظة السويداء وتحديداً من قرية القريا بعد 8 أشهر من التواجد فيها.
جرى الانسحاب بعد مفاوضات بين كبار وجهاء السويداء ودرعا بحسب نورث برس.
شارك في المفاوضات كل من الأمير لؤي الأطرش وشيخ عقل طائفة الدروز الموحدين بالسويداء حمود الحناوي والشيخ عوض المقداد.
بدأت المفاوضات بين الطرفين في بداية الشهر الجاري في بلدة القريا، وقام المتفاوضون بالإشراف علة عملية انسحاب الفيلق الخامس.
كما تم الاتفاق على إقامة نقطة مراقبة في القريا من أهالي القرية لمنع تكرار الحوادث والخروقات الأمنية فيها.
كالتي حدثت مؤخراً بين سبعة فصائل مسلحة من السويداء وعناصر اللواء الثامن من الفيلق، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
وذكرت مصادر مطلعة على الاشتباكات الحاصلة في السويداء، أنه تقرر انسحاب الفيلق الخامس خلال أيام قليلة من الحدود الإدارية للمحافظة.
جاء قرار انسحاب الفيلق من السويداء بعد أن دارت اشتباكات عنيفة على مدار الأيام الماضية.
اشتبك عناصر اللواء الثامن وفصائل مسلحة من المحافظة تابعين لطائفة الدروز الموحدين، وكانت حصيلة الاشتباكات قتلى وجرحى من الطرفين.
وصدر القرار بعد سلسلة اتصالات هاتفية تمت بين ضابط روسي مسئول عن تنسيق عمليات الجنوب وشيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء الشيخ يوسف جربوع.