الكاظمي يعد جرحى وزارة الداخلية بمنحهم حقوقهم الكاملة

الكاظمي يعد جرحى وزارة الداخلية بمنحهم حقوقهم الكاملة
0

التقى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم السبت، بجرحى ومصابي وزارة الداخلية في مقر شرطة الاتحادية.

وفي بيان أصدره المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة جاء فيه: أن “الكاظمي أعرب عن سعادته بتواجده مع أبطال الشرطة العراقية الحصن المنيع لكل عراقي من زاخو الى الفاو، مضيفا أن “أبطال الشرطة هم أبطال ضحوا بأنفسهم ونالوا الشهادة، وهناك من أصيب أثناء تأدية الواجب”. بحسب واع.

وخاطب مجموعة من جرحى القوات الأمنية قائلا: “جميع حقوقكم ستلبى بعد تذليل العقبات وسنشكل فريق عمل لمتابعة حقوقكم وستكون هناك لقاءات لاحقة لمتابعة ما سيتم إنجازه”.

وتابع: “هناك خلل كبير في توفير الدعم لشريحة كبيرة من الجرحى ممن لم يحصلوا على حقوقهم، وبعضهم تعرض لإعاقة كلية، رغم مرور وقت طويل على مراجعاتهم، وهذا تقصير واضح من قبل الدولة والحكومات المتعاقبة”.

وبين الكاظمي بحسب البيان أن “العلاقة بين الدولة والحكومات وبين المواطن هي علاقة حقوق وواجبات مثلما يؤدي الأبطال واجباتهم، مبينا أن “الشرطة يستحقون منا حقوقاً غير منقوصة”.

وتابع أن “البلد يمر بظروف صعبة ووضع اقتصادي معقد سببه سوء الإدارة والتخطيط خلال السنوات الماضية”. 

وأضاف الكاظمي: نريد أن نبني البلد ونوجه شبابنا على أساس ثقافة الحياة والأمل بالمستقبل، وليس عسكرة المجتمع وثقافة الموت”.

الكاظمي: عام 2021 سيكون أفضل على المستوى الأمني

وقبيل بداية العام اعتبر القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي، أن العام 2021 سيكون أفضل على المستوى الأمني.

داعياً إلى التضامن من أجل لـ”مواجهة وردع السلاح المنفلت وعصابات جريمة وتجارة المخدرات والأسلحة.

وقال الكاظمي خلال كلمته في أعمال المؤتمر السنوي لقيادة العمليات المشتركة، إن “عام 2020 هو عام القضاء الكامل على تنظيم داعش وغلق كل منافذ نموه وقطع الطريق أمام محاولاته الخبيثة، وسنة 2021 ستكون أفضل على المستوى الأمني”.

ودعا الكاظمي إلى “توحيد الجهد الاستخباري من أجل خلق التكامل المطلوب في عملنا الأمني”، مؤكداً في الوقت نفسه أن “ضبط الحدود هو بوابة الأمن والاستقرار”.

وأشار إلى ضرورة “الابتعاد عن التقاطعات بين القوات الأمنية وترك الأمور الشخصية، والتركيز على الأهداف المرسومة لهم من قبل قيادة العمليات المشتركة”، مضيفاً أن “كل انهيارات الجيوش في العالم كانت بسبب التقاطعات، ويجب الابتعاد عنها”.

وتابع قائلاً: “لم تنته التحديات بعد، مازال أمامنا الكثير لعمله، ومازال هناك سلاح منفلت وعصابات جريمة وتجارة مخدرات وأسلحة ونزاعات عشائرية خارج القانون، ولابد أن نتضامن جميعا لمواجهتها وردعها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.