المؤسسات الإعلامية في سوريا تخضع لتغييرات واسعة
قامت وزارة الإعلام في سوريا بإجراء بعض التعديلات في المؤسسات الإعلامية ، فأصدر رئيس الوزراء حسين عرنوس، اليوم الأحد، قراراً بتعيين “أمجد عيسى”، بمنصب مدير عام مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع في سوريا.
جاء هذا القرار، بناء على اقتراح من وزير الإعلام، عماد سارة، بحسب موقع روسيا اليوم.
كما وعيّن الوزير سارة، مدير لمؤسسة الإنتاج التلفزيوني والإذاعي في سوريا “ماهر عزام”.
كما عيّن سارة، في منصب إدارة قناة السورية الفضائية، إحدى أهم المؤسسات الإعلامية ، “حبيب سلمان”، الذي كان قد شغل وظيفة معاون المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سوريا بين عامي 2016 و2020.
أما قناة الإخبارية السورية، فعيّن سارة مديراً لها “عدنان أحمد”، فيما كلّف “مهند منصور”، بوظيفة مدير إذاعة دمشق.
وعيّن سارة، “علي الخالد” بمهام مدير إذاعة “سوريانا أف أم”، و”ألمى كفارنة” بمهام مدير إذاعة صوت الشباب.
كما أصدر وزير الإعلام السوري عماد سارة، قراراً بتعيين أسامة نمير مدير المعهد التقني للطباعة والنشر، وكّف عارف عبد العلي الهرم بمهام رئيس تحرير صحيفة تشرين، وإياد ونوس معاونا لمدير عام لوكالة الأتباء السورية (سانا).
كما تم تكليف مضر إبراهيم بمهام مستشار وزير الإعلام لشؤون الدراسات الإعلامية .
وقالت وسائل إعلام، يوم أمس السبت، إن الرئيس السوري بشار الأسد عيّن الإعلامية لونا الشبل بمنصب جديد كمستشارة خاصة لرئاسة الجمهورية السورية وذلك بقرار جمهوري.
وجاء في القرار الجمهوري أن لونا الشبل تم نقلها من ملاك الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إلى ملاك رئاسة الجمهورية.
كما أن بعض الصحفيين قالوا إن القرار “يسند تلك الوظيفة للشبل إضافة إلى مهامها السابقة”.
وستكون مهامها بتكليف من رئيس الجمهورية العربية السورية، كما ستكون نفقة عملها من موازنة رئيس الجمهورية.
عملت الإعلامية لونا الشبل كمذيعة في قناة الجزيرة القطرية، وأعلنت عن استقالتها من القناة عام 2011 بسبب خيانتهم للمعايير المهنية.
وكانت العقوبات الأمريكية، التي استهدفت شخصيات سورية بارزة، في أغسطس/ آب المنصرم، شملت المستشارة الإعلامية والمسؤولة عن المكتب الإعلامي للرئيس السوري بشار الأسد، لونا الشبل.