المؤسسة السورية للبريد تصدر طوابع تذكارية لعلماء آثار سوريين

طوابع بريدية تحمل صور علماء آثار سوريين
0

أعلنت المؤسسة السورية للبريد عن إصدارها اليوم لمجموعة من الطوابع البريدية التذكارية لمجموعة من علماء الآثار السوريين.

وتأتي هذه الخطوة من المؤسسة السورية للبريد، تكريماً لهؤلاء العلماء وما قدموه في مسيرة حياتهم، بحسب وكالة سانا.

وجاءت الطوابع بثلاث نسخ، وحمل كل طابع منها قيمة 250 ليرة سورية، وصوراً لشخصيات علماء آثار سوريين.

وأشارت المؤسسة في بيانها أنه بإمكان هواة جمع الطوابع وكل من يهتم بالمجال أن يحصل على المجموعة من مكاتب المؤسسة.

الطوابع البريدية من المؤسسة السورية للبريد حملت صور علماء الآثار، جعفر الحسني، خالد الأسعد، سليم عبد الحق.

خالد الأسعد

حمل أحد طوابع المؤسسة السورية للبري صورة لعالم الآثار خالد الأسعد 1934-2015.

وقد شغل الأسعد منصب مدير الآثار والمتاحف في مدينة تدمر من عام 1963 إلى 2003.

وعمل خالد الأسعد مع عدة بعثات أجنبية فرنسية وألمانية وإيطالية وغيرها في سوريا على مدى سنوات عدة، وقد حصل خلالها على أوسمة أجنبية ومحلية.

أيضا أصدر الأسعد عدة مؤلفات ناهزت الـ 40 مؤلفاً عن الآثار في مدينة تدمر والعالم، وكان يتقن اللغة الآرامية.

انتهت مسيرة حياة العالم خالد الأسعد على يد إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في عام 2015، بعد أن قاموا بإعدامه بقطع رأسه.

وعلقت جثته من قبل داعش على عامود كهربائي في أحد شوارع تدمر، حيث اتهمه الإرهابين بعبادة الأصنام.

الأسعد نال وسام الاستحقاق برتبة فارس من رئيس فرنسا ومن رئيس بولونيا، ووسام الاستحقاق من رئيس تونس.

المؤسسة السورية للبريد

تصدر المؤسسة السورية للبريد كعادتها بين الفينة والأخرى طوابع تذكارية ضمن مناسبات مختلفة.

وقد كان بين طوابع هذا الاصدار، طابع حمل اسم العالم جعفر الحسني 1895 – 1970 وقد واكب نهضة سوريا في ميادين الثقافة، وأحد رواد علم الآثار، وكان عضو في المجمع العلمي بدمشق.

ثم عيّن الحسني أميناً عاماً للمتحف العربي بدمشق، وحصل على شهادة علم الآثار الشرقية القديمة من مدرسة اللوفر بفرنسا، وأيضاً مديراً لحديقة تدمر الأثرية.

الدكتور سليم عادل عبد الحق 1913 – 1992، أحد رواد علماء الآثار السوريين، وحصل على شهادته الجامعية والدبلوم من متحف اللوفر.

أيضا كان عبد الحق محافظ عام للمتحف الوطني بدمشق، وثم مديراً عاماً للآثار السورية، وقد اختارته منظمة اليونيسكو لكي يشرف على مشاريعها الأثرية.

زيادة على ذلك حصل عبد الحق على وسامي الاستحقاق والاخلاص السوريين وعلى العديد من الأوسمة من بلجيكا وإيطاليا والدنمارك وإسبانيا وفرنسا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.