بدء جولة الحوار السياسي الليبي بغرض حسم ملف “السلطة التنفيذية”

ارشيفية من ملتقى الحوار الليبي في تونس مصدر الصورة أوجز
0

أكدت مصدر ليبي بلجنة الحوار السياسي الليبي عن إنطلاق الجولة الثانية من النقاش والمحادثات، بغرض التوصل إلى اتفاق بخصوص الآلية التي ستم بها اختيار من سيديرون المرحلة الانتقالية في ليبيا.

وتأتي الجولة في إطار بحث الحوار السياسي الليبي لإحراز تقدم في ملف استقرار ليبيا وتمهيد الطريق لقيام انتخابات شفافة بنهاية العام القادم، وفقاً لـ”ليبيا 24″.

يذكر أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وجهت الدعوة للمشاركين في الحوار السياسي الليبي ، للاجتماع عبر تقنية الفيديو، من أجل التوصل لاتفاق حول آلية اختيار السلطة التنفيذية.

ويأتي هذا الاجتماع بعد أن فرغ المشاركين في الحوار من التصويت على الآليات المقترحة التي طرحتها بعثة الأمم المتحدة، للتوافق حول آلية اختيار من سيقودون ليبيا في الفترة الانتقالية.  

ومن جهتها تأمل البعثة الأممية أن يتم التوصل لاتفاق من خلال هذه الجلسة، والتقدم خطوات إلى الأمام في سبيل استقرار ليبيا.

ويرى مراقبون، أن جلسة اليوم ستشهد تصويت أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي من أجل التوافق على أحد المقترحين الثاني والثالث لاختيار أعضاء السلطة التنفيذية الجديدة.

وعلى صعيد منفصل، أفرج الجيش الليبي عن “الباخرة” التركية التي احتجزها بعد انتهاء التحقيق مع طاقمها، بسبب مخالفتها القوانين واللوائح البحرية، دون إذن أو تصريح من السلطات الليبية.

هذا وقد تم الإفراج عن الباخرة التركية بعد دفع غرامة مالية، بسبب إبحارها في منطقة محظورة الإبحار، دون إذن أو تصريح من السلطات الليبية، بحسب “أخبار ليبيا”.

وكان قد أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء خالد المسماري، عن احتجاز الجيش لسفينة تجارية وإخضاعها للتحقيق والتفتيش.

حيث لجأ الجيش الليبي لهذا الأمر بعد أن دخلت هذه السفينة المياه الإقليمية الليبية، فضلاً عن مخالفتها للوائح والقوانين البحرية، وفقاً لـ“العربية”

وجاء في بيان المتحدث باسم الجيش الليبي المسماري “اعتراض سفينة شحن تجارية ترفع علم جامايكا، وتسمى “مبروكه” لدخولها المياه الإقليمية الليبية قبالة سواحل منطقة رأس الهلال بالجبل الأخضر”.

كما أشار المسماري أن السفينة كانت متجه نحو ميناء مصراته غرب ليبيا.

موضحاً أن السفينة لم تستجيب للنداء الموجه إليها لمعرفة هويتها، الأمر الذي أجبر الجيش لسحب السفينة وجرها إلى ميناء رأس الهلال.

لافتاً إلى أن السفينة قيد التحقيق الآن، كما كشف المسماري عن أن طاقم السفينة يتكون من 9 بحاة أتراك، و7 هنود، وشخص واحد من أذربيجان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.