المبعوث الأمريكي لسوريا يبدأ جولة مباحثات في الشرق الأوسط
بدأ المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، جويل رايبيرن جولته التي تمتد لثلاثة أيام و تشمل الامارات والأردن وذلك لبحث الملف السوري.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية ذكرت أن رايبيرن سيلتقي مع جهات رسمية بالإضافة لقادة المجتمع المدني للبحث في الملف السوري في جولة بدأت أمس 4 يناير وتستمر حتى 7 يناير. بحسب سيريانيوز.
وبحسب الخارجية الامريكية فإن المبعوث سيؤكد التزام واشنطن بالضغط على النظام السوري وداعميه اقتصاديا وسياسيا في حال استمرار العنف بحق الشعب السوري.
ودخل “قانون قيصر” حيز التنفيذ في شهر حزيران عام 2020، ويشمل عقوبات تستهدف النظام السوري بهدف زيادة العزلة المالية والاقتصادية والسياسية للنظام وحلفائه .
جيفري : نقبل بالوجود الروسي في سوريا وهناك شروط للتعامل مع الأسد
وفي وفي ديسمبر الماضي، قال جيمس جيفري مبعوث أمريكا السابق إلى سوريا، اليوم الأحد، إن بلاده مستعدة للتعامل مع النظام السوري في ظل الوجود الروسي، ولكن ليس في ظل الوجود الإيراني.
وأوضح جيفري في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” الأحد، بقوله: “لا نقول إنه على روسيا أن تغادر. نقول، إنه على إيران أن تغادر، لكن كجزء من التسوية النهائية في سوريا. أيضًا، أمريكا ستغادر. تركيا ستغادر. إسرائيل ستغادر. هذا هو عرضنا”.
وعن الرئيس بشار الأسد، لفت جيفري إلى أن “واشنطن تقبل سوريا بوجود الأسد، إذا كان الأخير يغير سياسته”.
وعن شروط التطبيع مع سوريا قال المبعوث الأمريكي السابق، إنها: “تطبيق القرار 2254، أيضاً، في أي تسوية وكجزء من أي تسوية، يجب انسحاب تركيا وأمريكا والقوات الإيرانية وعدم توفير ملجأ آمن للإرهابيين والعمل مع المجتمع الدولي ضد الإرهابيين، إضافة إلى تنفيذ جميع الالتزامات المتعلقة بالبرنامج الكيماوي في اتفاق 2013”.
وتابع: “وكذلك، محاسبة أولئك الذين ارتكبوا جرائم الحرب. والعمل مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لعودة كريمة وحرة للسوريين إلى بلادهم. هذا ما نتوقعه”.
وعن قبول واشنطن التعامل مع الرئيس الأسد في حال قبل الأخير بهذه الشروط، قال المبعوث : “هذا لا يتعلق بقبول الأسد. هذا يخص مقاربة (خطوة مقابل خطوة). هذا ما قلنا للروس. في حال قبول هذه الشروط، فإننا سنخفف الضغط خطوة بعد خطوة ونرفع العزلة الدبلوماسية والعقوبات”.
وأشار جيفري إلى أن العقوبات الأمريكية سترتفع وتيرتها على الحكومة السورية، على الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية، مضيفاً “إن لأمريكا عدة أدوات للإبقاء على سوريا في (صندوق العزلة)، إحداها العقوبات”، على تعبيره.