المخزون القمحي في سوريا يكفيها لعدة أشهر قادمة

المخزون القمحي في سوريا
0

أكد طلال البرازي وزير التجارة وحماية المستهلك أن المخزون القمحي الذي تمتلكه الحكومة يكفي لسد الحاجة الاستهلاكية للمواطن لعدة أشهر قادمة .

وأوضح أنه مادة الدقيق متوافرة وبأفضل حال لها بحيث تضمن للمواطن السوري عدم القلق فيما يتعلق بموضوع ” رغيف الخبز ” ، وتأمينه بشكل جيد ، وفقاً لقناة العالم .

و أشار البرازي خلال جولته التفقدية على مدينة حمص إلى أنه لا يوجد أي مبرر لانخفاض جودة الخبز في الافران العامة ، موضحاً أنه ستتم محاسبة من يتلاعب بمواصفات الرغيف .

هذا و كانت  ” المؤسسة العامة لتجارة وتخزين وتصنيع الحبوب ” قد طرحت الأسبوع الفائت مناقصة لاستيراد 150 ألف طن من القمح ، لرفد المخزون الحكومي .

وفي وقت سابق أعلنت الحكومة السورية رفع سعر الخبز المدعوم لتصبح الربطة الواحدة منه 100 ليرة، معبأة بكيس نايلون، وذلك بعد أن كان سعرها 50 ليرة سورية.

وبحسب وكالة الأنباء (سانا)، حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا بناء على توصية اللجنة الاقتصادية، اليوم الخميس،”سعر مبيع ك.غ الخبز المدعوم دون كيس للمستهلك بمبلغ 75 ليرة سورية.

فيما “سعر الربطة بوزن 1100 غرام مع كيس نايلون بـ 100 ليرة سورية وذلك عند البيع للمعتمدين والمستهلكين من منفذ البيع بالمخبز”.

وأشار بيان الوزارة، إلى رفع سعر الطحين حيث حددت الطن الواحد منه بـ 40 ألف ليرة سورية، بسبب صعوبة الحصول عليه وتوفيره، على حد قول البيان.

وتشهد غالبية المخابز في سوريا ، عدم توفر مادة الطحين، حيث امتنع مدير المؤسسة السورية للحبوب، يوسف قاسم عن الظهور في برنامج “البلد اليوم”، عبر إذاعة شام إف إم المحلية.

ويتوقع المواطنين مسبقاً هذا الارتفاع، حيث أشارت مصادر، في وقت سابق، إلى إمكانية حل أزمة الخبز التي يعاني منها المواطن السوري، وذلك عبر رفع سعره.

ووفقاً لتصريحات نُسبت إلى رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس، قال فيها: “إن كمية القمح المشتراة من البلاد 690 ألف طن من القمح، منها 300 ألف طن من الحسكة وأن شراء القمح بـ 280 دولار أمريكي للطن الواحد لا تكفي سوى لشهر ونصف لإنتاج الخبز، وزعم أن الرغيف خط أحمر ولن يمس إلا في الحدود البسيطة، حسب وصفه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.