أكد خالد المشري رئيس مجلس الدولة في ليبيا حرص المجلس على التمسك بـ”الثوابت الوطنية” على حد تعبيره، في كل مسارات وجولات الحوارات.
كما ثمن المشري رعاية المغرب للقاءات الأطراف الليبية لتقريب وجهات النظر فيما بينها، بحسب “أخبار ليبيا”.
جاء ذلك عند لقائه ناصر بوريطه وزير الخارجية المغربي، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة المغربية الرباط.
وناقش الطرفان مسارات الحوار السياسي الليبي التي جرت في دولة والمغرب، وسبل نجاحها.
وفي سياق متصل بالشأن الليبي، أعلنت ستيفاني ويليامز مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، أن محادثات جنيف توصلت لتوافق في العديد من القرارات الهامة، منها فتح المسارات الجوية والبرية الليبية، والاستمرار في خفض التصعيد العسكري.
كما أعربت ستيفاني ويليامز عن تفاؤلها بالمناخ الايجابي الذي يخيم على المفاوضات في جنيف السويسرية، وفقا لـ“العربية”.
ووصفت ستيفاني ويليامز التدخل الخارجي في ليبيا بـ”الكبير جدا”، مشددة على أنه غير مقبول.
وأوضحت على أن الفرقاء في جنيف اتفقوا على تشكيل حكومة موحدة خلال 90 يوماً، كما اتفقوا على ضرورة رحيل كل المرتزقة والمقاتلين.
مشيرة إلى تفاؤلها بوقف إطلاق النار في ظل الثقة التي تتوفر حالياً بين أطراف النزاع في ليبيا.
من جانبها واصلت اللجنة العسكرية المشكلة من طرفي الصراع في ليبيا، أمس الأربعاء، محادثاتها المباشرة بمقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.
هذه المحادثات التي يراهن عليها المجتمع المحلي والدولي لتحقيق مرحلة جديدة من التوافق، تقود إلى تسوية شاملة لإنهاء الصراع والتفكّك داخل البلاد.
هذا وقد قال اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، ، إن المباحثات بين الوفدين تدور وسط أجواء إيجابية.
واصفا المحاولات بالجادة بين الطرفين للتوصل لحل للأزمة الليبية، لافتا إلى أنه من المبكر الحديث عن الوصول إلى توافق نهائي وشامل لأن هذا الأمر يحتاج إلى وقت.
كما أشار المحجوب إلى أنه لا يمكن الحديث الآن عن وقف إطلاق نار دائم إلا بعد تنفيذ ترتيبات أخرى تسبقه، من بينها إخلاء البلاد من المرتزقة وحل المليشيات.
يُذكر أن هناك سلسلة اتفاقات أدركتها الأطراف المتنازعة في ليبيا أهمها مواصلة حالة التهدئة على جبهات القتال وتجنب حالات التصعيد وأيضا فتح مسارات برية وجوية .
