تناقلت وسائل إعلامية خبر قيام الملك سلمان بن عبد العزيز بتعيين آمال بنت يحيى المعلمي كسفيرة للمملكة العربية السعودية لدى النرويج .
و أوضحت المعلومات أن آمال تكون شقيقة الممثل الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي ، وكانت قد نشطت في مجال الدفاع عن المرأة السعودية .
وبذلك تصبح ثاني امرأة في تاريخ المملكة تشغل منصب سفيرة ، بعد الأميرة ريما بنت بندر آل سعود التي أصبحت سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة ، وفقاً لقناة العالم .
ويعد هذا إنجازاً كبيراً للمرأة السعودية التي تعاني من الحرمان من أغلب الحقوق المشروعة لها ، إضافة إلى الكبت والتضييق الذي يمارسه المجتمع السعودي .
وفي سياق آخر ، صرح المدير العام لـ”منظمة الصحة العالمية” ، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن وزارة الصحة السعودية اتخذت تدابير قوية لإعادة فتح الأماكن المقدسة لأداء العمرة خلال الجائحة.
مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية ممتنة للقيادة في السعودية ولدعمها مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا، بحسب “العربية”.
يذكر أن المملكة العربية السعودية استأنفت في الرابع من أكتوبر الجاري، أداء العمرة تدريجياً في المسجد الحرام بعد تعليقها منذ بدء جائحة كورونا في مارس الماضي.
هذا وقد بدأت السعودية في تنفيذ المرحلة الثانية في ما يُعرف بالعودة التدريجية لأداء العمرة والزيارة، وشرعت فعليا في استقبال المواطنين والمقيمين داخل المملكة.
هذا بالإضافة لاستقبالها للمصلين، فجر الأحد، وتتيح المرحلة الثانية الحصول على أربع أنواع من التصاريح تتمثل في “ أداء مناسك العمرة والصلاة في الروضة الشريفة وفي المسجد النبوي والسلام على النبي” ، على أن يحدث ذلك باتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي كان سببا رئيسيا في توقف مناسك العمرة.
ومن المفترض بحسب الخطة التنفيذية الموضوعة من قبل السلطات السعودية، أن تشهد هذه المرحلة “الثانية”، استقبال أعداد أكبر من المعتمرين، بحيث تصل المعتمرين من المواطنين والمقيمين إلى 75 بالمئة من الطاقة الإستيعابية.
وفي سياق متصل صرَّحت وزارة الأوقاف السعودية، الثلاثاء، عن قرارها بالسماح لـ 10 آلاف مسجد بأن يقيموا صلاة الجمعة فيها مع إتباع الإجراءات الاحترازية.
