المنفي يؤكد سعيه لتوحيد الجيش الليبي
أكد محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الجديد في ليبيا، أن مجلسه يسعى جاهداً لتوحيد المؤسسة العسكرية، وتوحيد كافة المؤسسات، فضلاً عن تحقيق مصالحة وطنية شاملة.
كما أكد المنفي أن الجنوب جزء لايتجزأ من ليبيا، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام به، موضحاً أنهم يعملون بحهد للم الشمل والخروج بالبلاد إلى بر الأمان، بحسب “العربية”.
وفي وقت سابق صرحت إدارة الجيش الوطني الليبي، على أن مهمة الحكومة الجديدة تكمن في إجراء انتخابات تعبر عن تطلعات الشعب الليبي.
وشدد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، خالد المحجوب، على حاجة البلاد لجيش وطني منظم في ظل بقاء القوات الأجنبية والمرتزقة التابعين لتركيا في البلاد.
وفي السياق أكد رئيس اللجنة العسكرية “5+5“، الممثلة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، أحمد علي أبو شحمة، أن اللجنة لا تستطيع تنفيذ خطتها لإخراج القوات الأجنبية من أراضي البلاد.
وأرجع أبو شحمة سبب ذلك نظراً لعدم امتلاك اللجنة العسكرية للولاية القانونية لتنفيذ هذه الأعمال، فضلاً عن عدم تبعيتها لأي قوة أمنية على أرض سرت، حسبما أفادت (بوابة الوسط) الليبية.
وأضاف أبو شحمة في بيان للجنة السبت، أن اللجنة العسكرية تقدر حرص مجلس النواب على إعطاء الثقة لحكومة الوحدة الوطنية.
وتابع أبو شحمة أن اللجنة بصفتها لجنة عسكرية تسعى لوقف إطلاق النار وحقن دماء الليبيين، وإخراج العناصر الأجنبية من أراضي البلاد.
والجمعة قال رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، إن المجلس سيمنح الثقة للحكومة الانتقالية برئاسة عبد الحميد دبيبة، “إذا قُدمت بالشكل المناسب”، مؤكداً أن غالبية أعضاء لجنة الـ75 غير منتخبين.
وشدد صالح، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المغربي في الرباط، أن الدعوة لجلسة منح الثقة اختصاص رئاسة مجلس النواب، متمنياً منح الثقة للحكومة في مجلس النواب وعدم اللجوء للجنة الحوار السياسي.
وشدد صالح على أن الأيام المقبلة تنتظر عقد جلسة لمجلس النواب في مدينة سرت، لمنح الثقة للحكومة الانتقالية برئاسة عبد الحميد دبيبة، وحال تعثر انعقاد الجلسة في سرت سيتم عقدها في طبرق.
على ذات الصعيد وفي الوقت الذي تفاءل فيه الشعب الليبي بتشكيل حكومة وحدة وطنية تعبر عن تطلعاته وتخلصه من أزماته ومن حالة الحرب التي يعيشها، تواصل تركيا تجهيز المرتزقة لإرسالهم إلى ليبيا.
حيث ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن النظام التركي يحضر دفعة جديدة من المرتزقة السوريين لضخهم في الأراضي الليبية.