النفط السوري .. أيادي واشنطن تمتد مجدداً لنهب سوريا
تواصل القوات الأمريكية في سوريا من سرقة النفط من المناطق التي تسيطر عليها في الشمال السوري وتهريبه عبر الأراضي العراقية إلى قواعدها .
حيث نقلت قناة العالم عن مصادر محلية قولها أن “القوات الامريكية أخرجت صباح الخميس رتلاً من عشرات الصهاريج المحملة بالنفط المسروق من قاعدتها غير الشرعية في مطار خراب الجير العسكري بريف الحسكة إلى قواعدها في العراق” .
وأضافت المصادر “أن رتلاً من 35 آلية من الصهاريج المحملة بالنفط السوري المسروق والشاحنات والبرادات برفقة 7 سيارات نوع “همر” عسكرية لقوات الاحتلال غادر قاعدة الاحتلال في مطار خراب الجير العسكري بريف الحسكة عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى الأراضي العراقية” .
ومن جهة اخرى قُتل المسؤول عن عملية سرقة حقول النفط شرقي سوريا، وهو إرهابي من ارهابيي تنظيم “قسد” الموالي للجيش الأمريكي المحتل.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” في الحسكة عن مصادر أهلية في محافظة دير الزور، أن المدعو خالد خليف الحمادي الملقب “أبو الوليد” .
ويعد المسؤول عن ما يسمى “هيئة محروقات دير الزور” فيما يسمى (مجلس دير الزور المدني) الذي شكله الجيش الأمريكي في المنطقة، قتل، أمس الخميس في حين أصيب شقيقيه بجروح بليغة إثر إطلاق الرصاص عليهما من قبل مجهولين في بلدة الصبحة شرقي دير الزور.
وتابعت المصادر بأن مسلحاً من تنظيم “قسد” الارهابي قتل وأصيب آخرين جراء إطلاق الرصاص عليهم من قبل مجهولين على طريق بلدة الكشكية في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
كما تشهد مناطق سيطرة الجيش الأمريكي في ريف دير الزور الشرقي ومناطق شرق سوريا بشكل عام، غليان شعبي وانتفاضة عشائرية تطالب برحيله وطرد المسلحين الموالين له.
وبعد أزمة كبيرة استمرت لمدة شهرين ، استطاعت سوريا التخفيف من حدة أزمة الوقود وذلك بعد استيرادها لشحنات عدة من بواخر النفط الإيراني .
حيث أفاد أحد المسؤولين بأن مرفأ بانياس استلم الأسبوع الماضي باخرة تحمل 38 ألف طن من مادة البنزين ، قادمة من طهران ، وفقاً لقناة العالم .
كما استقبل الميناء قبل هذه الشحنة باخرة أخرى على متنها مليون برميل من النفط الإيراني ، كما تفيد المعلومات بأنه تم تفريغ باخرة أخرى قبالة سواحل لبنان في سفينتين من أجل شحنهما إلى سوريا .