باسم ياخور يُثير جدلاً في الشارع السوري بتحدي الألف ليرة

باسم ياخور يُثير جدلاً في الشارع السوري بتحدي الألف ليرة
0

جال الممثل السوري، باسم ياخور على الأسواق في مدينة دمشق ضمن تحدي أطلق عليه تحدي الألف ليرة سورية، لاكتشاف ما يمكن شراؤه بها.

ما أثار جدلا كبيراً بين روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أثبت الفنان باسم ياخور ضعف القيمة الشرائية للألف ليرة سوريا أمام ما كانت تؤديه قبل سنوات الحرب.

 وبث ياخور مقطع فيديو عبر قناته على”اليوتيوب”لفت من خلاله إلى أنه قَبل التحدي مع أصدقائه بأنه سيدعوهم في نهاية الجولة الاستكشافية على وجبة “مشاوي” بـ1000 ليرة (وكانت وجبة المشاوي سابقاً للفيديو تعني مشاوي من اللحوم).

ياخور أوضح إن مبلغ ألف ليرة كانت في السابق تكفي عائلة صغيرة لمدة يومين أو ثلاثة، مشيراً إلى أنها تؤمن للأسرة وجبة رئيسية تتألف من الخضار والفواكه واللحم، بينما حالياً لا تكفي هذه القيمة النقدية سوى لشراء أشياء محدودة جدا، بحسب وكالة أوقات الشام.

الفيديو أوضح أن الألف ليرة تشتري مثلا عرنوس ذرة واحد، أو 5 قطع من الجوز المكسر، أو لعبة صغيرة للأطفال، أو كأس عصير صغير، أو ساندويشتين من الفلافل (أكلة شعبية) مع نصف كأس من اللبن.

وأخيرا في نهاية الجولة توجه باسم ياخور إلى سوق الخضار، وأمسك كيسا وبدأ بشراء القليل من البطاطا والبصل، بقيمة 850 ليرة، وكمية قليلة من المازوت قال أنها دون مقابل (شحادة) واتجه بعدها مع كادر العمل إلى أرض قريبة وبدأ بإشعال النار، وأحضر البطاطا التي اشتراها مع البصل لتبدأ حفلة الشواء (مشاوي بطاطا وبصل!)، ليكسب الرهان بعزيمتهم على “مشاوي بألف ليرة”.

واختلفت ردود أفعال السوريين حول مقطع الفيديو، منهم من عدَّ أنه سلط الضوء بواقعية على حقيقة الوضع المعيشي الصعب السائد لغالبية العائلات السورية، ومنهم من استهجن تصرفه.

وفي سياق آخر، نشر الفنان السوري باسم ياخور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منتقداً عمل الحكومة السورية في ظل انتشار فيروس كورونا.

حيث جاء في منشور ياخور ”والله مو حابب اتفلسف بس يعني مهرجان خيراتك ياشام الجماهيري ما بيتأجل بهيك ظرف؟؟ الناس عم تنصاب والمشافي ماقدرانة تستقبل حالات والبعض عم يتوفى يوميا وعلى ذمة الوزارة ستمية حالة فقط لهلق بعموم سوريا”.

وتابع باسم ياخور: “و بعرف ما عنا تيسترات لنحدد (بس الوضع واضح) بدون إحصاءات مع الاحترام للوزارة طيب اذا ما فينك تقول للناس البسوا كمامات لأنو الكمامة بألف ليرة والحكومة مو قدرانة توفرها ببلاش و شرائها لكتير ناس وعائلات صعب”.

وطالب الفنان بأن تقوم الحكومة بمنع التجمعات على أقل تقدير والحيلولة دون إصابة المسنين والمرضى ودفعهم لحياتهم ثمن لاستهتار الإجراءات الحكومية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.