باشاغا إلى فرنسا لكسب تأييدها لتنصيبه رئيساً للحكومة
نقل مصدر مقرب من فتحي باشاغا وزير داخلية الوفاق أنه ينوي زيارة فرنسا من أجل كسب دعم فرنسي لترشحه لمنصب رئاسة الحكومة الليبية الجديدة.
ونقلت وكالة إعلامية أن زيارة باشاغا إلى فرنسا ستكون برفقة عدد من الشخصيات السياسية في مصراتة والغرب الليبي.
وأفادت الوكالة الإعلامية أن باشاغا ينوي إقناع الفرنسيين بالضغط على حلفائهم في شرق ليبيا للرضوخ وقبوله كرئيس للحكومة الجديدة.
وسيكون توليه منصب رئيس الحكومة مقابل استلام عقيلة صالح رئيس مجلس النواب لمنصب رئيس المجلس الرئاسي الجديد، بحسب الساعة 24.
وذكرت المصادر أن وزير داخلية الوفاق حصل على تأييد ودعم كبير من الإخوان المسلمين والجماعات المسلحة في مصراتة.
ومن أبرز داعمي فتحي كان حزب العدالة والبناء ذراع الإخوان السياسي، وميليشيا كتيبة 166 بقيادة محمد الحصان.
وعود ويليامز لفتحي باشاغا بتولي رئاسة الحكومة
دارت في أوساط الملتقى السياسي الليبي المنعقد في تونس تسريبات بخصوص محاولة ويليامز حصر المناصب السياسية بجماعة الإخوان.
وشكك المتابعون للملتقى بنزاهة وحياد الوسيط الأممي في الملتقى السياسي الليبي بتونس، بعد تأكيد وعد ويليامز لباشاغا بمنصب رئيس الحكومة.
كما يتوقع المراقبون أن يتم فرض اسم فتحي بالإجبار بواسطة ميزة “الزووم” من قبل المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز.
رشاوى داخل الملتقى السياسي الليبي بتونس
صرَّحت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز اليوم الاثنين أنه تم فتح تحقيق دقيق في ما تم تداوله عن رشاوى داخل الملتقى السياسي تلقاها بعض المشاركون.
نقلت مصادر من الملتقى السياسي أن خالد المشري وفتحي باشاغا قدما رشاوى داخل الملتقى لشراء أصوات الناخبين في الملتقى.
إذ تم تداول أسميهما كمرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة بالرغم من التاريخ الرمادي لهما، وبالرغم من تورطهما في الأزمة الليبية.
وكون الإخوان المسلمين ومؤيديهم في الملتقى يشكلون النسبة الأكبر فإن الشارع الليبي بات متخوفاً على مصير الملتقى.
وشددت ستيفاني ويليامز على أنه من الضروري أن تكون نسبة التصويت على استبعاد أي شخصية يتم ترشيحها 75%.
وتحدثت المبعوثة على وجود جدل كبير داخل الملتقى بسبب حصول مقترح استبعاد شخصيات على 61% بينما المطلوب 75%.
عن أي نسبة تتحدث المبعوثة الأموية وهي التي عمدت إلى تمثيل الإخوان بالملتقى بحجم أكبر من حجمهم الحقيقي في ليبيا.