برنامج “كوفاكس” يتوقع توريد ملايين اللقاحات للشرق الأوسط
في ضوء التسابق العالمي للحصول على اللقاح، أكد أحد المسؤولين في منظمة الصحة أن برنامج “كوفاكس” يتوقع توريد ملايين اللقاحات إلى الشرق الأوسط.
وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع، توريد ما يقارب 25 مليون جرعة من اللقاح إلى الشرق الأوسط بحلول شهر آذار القادم، وارتفاع الرقم إلى 335 مليون جرعة في آخر السنة.
وقال إيفان هوتين المسؤول عن الصحفيين في المنظمة، أن أولى الدفعات من اللقاح التي سيأمنها المشروع ستصل خلال شهر شباط/فبراير القادم.
هذا وتشمل منطقة الجغرافية التي سيشملها برنامج “كوفاكس” دول الشرق الأوسط بالإضافة إلى أفغانستان وباكستان والصومال وجيبوتي، وذلك جسب ما ورد في روسيا اليوم.
وفي شأن متصل، وافقت الحكومة السورية يوم الثلاثاء، على انضمام سوريا إلى مبادرة كوفاكس، عبر منظمة الصحة العالمية للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
جاء ذلك، خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية برئاسة المهندس حسين عرنوس، حيث أوكل المجلس لوزارة الصحة مهمة اتخاذ ما يلزم من إجراءات بهذا الخصوص مع استمرار التفاوض مع الدول الصديقة لاستجرار اللقاح وتأمينه للمواطنين، بحسب الموقع الرسمي “لرئاسة مجلس الوزراء”.
وأكّد المجلس أنه تمت الموافقة على الانضمام لمبادرة كوفاكس، “بعد حل بعض النقاط العالقة”، وأنه سيتم تأمين اللقاح الآمن ضد فيروس كورونا بالسرعة الممكنة.
وشدد المجلس على ضرورة عدم التهاون في الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية المتخذة للتصدي لوباء كورونا.
وفي وقت سابق من اليوم، صرَّح مدير الجاهزية والطوارئ في وزارة الصحة، توفيق حسابا، أن اللقاح ضد فيروس كورونا في طريقه للوصول إلى سوريا ولم يفصح عن مصدره.
وأوضح حسابا أنه يجري العمل على تعديل قانون في الدستور السوري بخصوص استقدام اللقاحات إلى سوريا والذي يقضي بعدم إحضار أي لقاح إلى سوريا ما لم يمر على استخدامه أقله 3 سنوات.
وأكد حسابا أن توزيع اللقاح ضد فيروس كورونا في سوريا سيعتمد على الأولوية لا الفئات العمرية، إذ سيتم أولاً توجيهه إلى الكوادر الطبية ومن ثم إلى الفئات التي تخضع لاحتكاك مجتمعي كبير كالمعلمين.
وقال حسابا في لقاء إذاعي أنه: “تم الاتفاق على 10 ملايين جرعة لخمسة ملايين نسمة، والدفعة الأولى ستكون لـ 3% من السكان وهم 600 ألف نسمة مع بداية الربع الثاني وسيكون مجاني”.